حكاية هجوم سعاد حسني على منير مراد بسبب هذه الشائعة

شنت السندريلا سعاد حسني هجوماً شديداً على الملحن منير مراد شقيق الراحلة ليلى مراد، ورغم هجومها إلا أنها بدت في منتهى الهدوء والذكاء بل والدهاء، حيث جاءت كل ردودها لاذعة، مصحوبة بضحكات اللا مبالي.

في عام 1968 اضطرت سعاد حسني للرد على شائعات أطلقها منير مراد، تفيد بوجود علاقة حب تربط بينهما، وأنهما بصدد الإعلان عن خطوبتهما، وذلك عندما سألها المحاور عن حقيقة هذا الخبر، وجاءت كل ردودها تهكمية لاذعة، فقالت : فوجئت كأي قارئة بخبر في الصحف ينسب علاقة حب بيني وبين منير مراد، وأنا لا أتذكر ملامح وجهه ولا أعرف إن كان بشنب أم بغير شنب، ومن هواة لبس الأحذية أم من عشاق الصنادل، ولم يخطر ببالي في يوم من الأيام حتى مجرد تحديد شكله.

وتابعت : لقد أعلن منير أنه يعرفني من 15 سنة، وكان يلحن في برنامج بابا شارو، الذي كنت أغني فيه وأنا طفلة، وجاء ليعطيني بنبون وشيكولاتة، فإذا كان مصمماً على أنه يعرفني منذ زمن طويل، فيجوز أن ذاكرتي تخونني وكان يقدم لي البزازة، أو كان يعلمني تاتا تاتا.

وأشارت في حوارها إلى أن منير آنذاك كان على خلاف مع زوجته سهير البابلي فأراد أن يضرب عصفورين بحجر واحد فوضع اسمها بجوار اسمه ليُشعر سهير البابلي تشعر ولكي يستفيد من نجومية سعاد حسني.

وأنهت حديثها قائلةً : منير مراد هو أحد أعضاء جمعية جديدة تحاول الصعود على أكتاف سعاد حسني واسم الجمعية، جمعية المنتفعين من سعاد حسني.

Exit mobile version