فجأة تحولت الإعلامية رشا قنديل إلى الاسم الأول في محركات البحث ولدى مشاهديها على خلفية إعلان خبر ارتباطها بسياسي شهير بينما لا زالت تصر على اعتبار الأمر حدثا شخصيا بحتا لم تشأ أن تعرضه على أي من متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.فكيف بدأت قصة الارتباط بالسياسي المصري الشهير؟ ولماذا تعمدت التكتم على الحدث؟؟؟
رشا قنديل.. واحدة من أكثر الإعلاميات المصريات شهرة لكن نصيبها من تلك الشهرة لم تتحقق داخل بلادها بقدر ما نالتها من عملها بالخارج وإن كان عملها بالإذاعة المصرية كان طريقها الأسرع للوصول فلقد تم قبولها مذيعة لنشرة الأخبار في الإذاعة المصرية وفيها تجاوزت الأخطاء التقليدية المرتبطة بزملائها والتي تتعلق بأسماء البلدان والشخصيات العالمية.
الحياة في المملكة المتحدة
التحقت رشا قنديل بعد ذلك للعمل في المملكة المتحدة حيث عملت في القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، ولقد عرفت بأنها ملكة البرامج الحوارية وخصوصا تلك المتعلقة بالأحداث الصعبة في بؤر التوتر الدولي، وظلت تحرص على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس مع ضيوفها الذين تعددت مشاربهم السياسية.
حوارات السياسة انتهت بمفاجأة
أمضت الإعلامية المصرية إحدى وعشرين سنة بالعمل في هيئة الإذاعة البريطانية بعد أن أجرت حوارات مع كبار السياسيين من مختلف الدول العربية ولم لكن ليها لكن رشا قنديل لم تتوقع أن تتحول علاقتها بمصادرها إلى مادة للحديث المتداول بين جمهورها أو أن يتخيلوا يوما أن المداخلات بينها وبين أحدهم ستنتهي إلى إعلان ارتباط رسمي. وهو ما حدث مع السياسي أحمد طنطاوي الذي كان يوما ضيفا عليها في أحد برامجها.
أسماء لن تنساها الإعلامية المصرية
عائشة أبو السعد، محمود سلطان، إكرام شعبان جميعهم أسماء لامعة في مسيرة الإعلامية رشا قنديل التي تتملذت
على أياديهم وعرفت بأنها تلميذة الكبار لكنها انتهجت مدرسة متميزة بين زملائها من الإعلاميين الكبار وبدأت
تتألق في أصعب البرامج الحوارية أثرا على هيئة الإذاعة
البريطانية..
سر الوجهة الجديدة بعد بي بي سي
تركت رشا قنديل باب الجدل مفتوحا حول وجهتها المتميزة حينما أعلنت عن اعتزامها مغادرة هيئة الإذاعة البريطانية
إلى وجهة جديدة لم تشأ أن تسميها لآلاف المشاهدين الذين تساءلوا عن المؤسسة الإعلامية الجديدة التي تنوي رشا
الالتحاق بها .. وذهب البعض إلى أبعد من التركيز على الوجهة المهنية.. فهل صدقت توقعات المشاهدين بشأن مذيعة
البرامج السياسية الأشهر؟
لا يجوز الاقتراب أو التصوير
في جميع مراحل حياتها المهنية والأكاديمية أصرت رشا قنديل أن تجعل حياتها ملكا خاصا لها لا يجوز لأي من
المشاهدين أو الزملاء في مجالي الصحافة والإعلام الاقتراب منها أو تناولها لا على صفحات الصحف ولا في البرامج
التي تتناول حياة نجوم الإعلام ومسيرتهم.
كتمان مؤقت
تماما نجحت الإعلامية رشا قنديل بشكل مؤقت في التفريق بين الشأن المهني والشأن الشخصي.. لكنها كأي مشهورة
لم تسلم من أضواء تركز دائما على حياة كل إعلامي وخصوصا بعد رواج خبر ارتباطها رسميا بالسياسي المصري أحمد طنطاوي المنسحب من سباق الانتخابات الرئاسية المصرية.
رواج واسع النطاق
على نطاق واسع راج خبر ارتباط الإعلامية الشهيرة لكنها لم تعلق عليها نفيا ولا إقرارا.. لكن تقارير صحفية مصرية
ذكرت أن عقد قران طنطاوي وقنديل تم في منزل والد الإعلامية المصرية من دون حضور للكاميرات.. فهل كانت الأسرة التي
تريد رشا قنديل تكوينها هي الوجهة الجديدة التي قصدتها هذه الإعلامية الملقبة “بطلة الصحف” أما أنها لا زالت تنتوي العمل
في محطة جديدة.
