سر الصعود للإعلامية لونا الشبل ولغز الاحتفاظ بالقمة رغم تقلبات الأحداث

لصعودها لغز يحير المتابعين.. أهي إعلامية أم سياسية ، تظهر كحليفة للرئيس السوري بشار الأسد ولا تأبه بانتقادات معارضة أو تحفظات مؤيدين، وتكاد تتصدر قائمة السيدات الأقوى في سوريا.. فما سر الصعود وما لغز الاحتفاظ بالقمة رغم تقلبات الأحداث؟ تفاصيل جديدة وتصريحات ومواقف متجددة للإعلامية السورية لونا الشبل مذيعة الجزيرة سابقا ، تعالوا نتعرف عليها في التقرير التالي:

لا زالت الإعلامية السورية «لونا الشبل» اسما مرتبطا بإثارة الجدل أينما ذُكرت..وتجاوزت الانتقادات الموجهة إليها قضية تأييدها للرئيس السوري بشار الأسد إلى اعتبارها «خطا أحمر».

«الشبل» التي تعمل الآن مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية العربية السورية، دخلت على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانيا بتصريح مستفز قالت فيه إن متطوعين كثيرين من سوريا مستعدون للانضمام إلى صفوف المواجهات لصالح روسيا «ردا للجميل».

دعوات للصمود وتجاهل المأساة

لونا الشبل تجاهلت مؤخرا الأزمات التي تعانيها سوريا جراء الزلزال الذي دمر أحياء بأكملها، حيث تكرر المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية دعوتها السوريين للصمود والتضحية دون اعتراف بما يعتريهم من أزمات.

من التليفزيون السوري إلى قناة الجزيرة تنقلت لونا بين أكثر من وسيلة إعلامية عملت فيها حتى انشقت عن قناة الجزيرة قبل عام من اندلاع الأزمة السورية وعادت إلى بلادها.
وهناك وجدت ضالتها في رد الصاع صاعين إلى الجزيرة التي اتهمتها «الشبل» ببث معلومات مغايرة للحقيقة في تناول الشأن السوري. وأعلنت كامل تأييدها لنظام الرئيس بشار الأسد.

السكوت لم يعد ممكنا

«هناك ترتيب من عام واثنين وعشرة ومؤامرة على سوريا والعالم العربي وعلى كل من يقول “لا”»..بذلك التصريح حسمت «لونا الشبل» موقفها من قناة الجزيرة التي قررت كشف أسرارها وعدلت عن مبدئها بعدم التعرض لها لكنها رأت أن «السكوت عن القناة لم يعد ممكنا بعدما تعرضت له سوريا».

تجيد «لونا الشبل» الترجمة وعرفت بأنها السيدة الثانية في سوريا إن لم تكن الأولى عمليا بالمقارنة بأسماء الأسد قرينة الرئيس السوري وذكرت تقارير مسربة أن هناك «حالة عدم توافق» بينها وبين زوجة الرئيس السوري.. ووجدت الشائعات بذلك الشأن طريقها للرواج خصوصا بعد الانفصال بين «لونا» وزوجها الإعلامي اللبناني سامي كليب.

مطعم الطهاة الروس في قلب دمشق

تزوجت «لونا الشبل» بعد ذلك من السياسي السوري «عمار الساعاتي»، وقررت الاستثمار في مطعم بنكهة سياسية فافتتحت مطعما في قلب العاصمة السورية دمشق يشرف عليه طهاة روس الأمر الذي أثار تحفظات مواطنين سوريين تساءلوا: كيف يكون الحديث المعلن للرأي العام عن ترويج «لونا الشبل» للصبر والصمود بينما الداعية إلى ذلك لديها تلك الثروة.

الحليفة الأقوى

لا يتوقف الخلاف المزعوم في أروقة القصر الجمهوري السوري بين «لونا الشبل» و«أسماء الأسد»، بل تشير تقارير إلى أن صراعا غير معلن بين «لونا» و«بثينة شعبان» مترجمة القصر التي كانت مختارة من قبل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ومستشارته الإعلامية.. وبوصول الأسد الابن إلى الحكم بدا القصر الجمهوري رهن سيطرة سيدتين لكن «لونا الشبل» بدت أمام السوريين كما لو كانت الحليفة والداعمة الأقوى للأسد، فضلا عن دورها في دعم علاقة النظام بالجانب الروسي.

أثارت «لونا» تحفظات لدى مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد ذاته، ورأت أنه لا يوجد مجال للحياد في الحفاظ على الأوطان والأرض. الناشط السياسي بشار برهوم وعدد من السوريين طالبوا بشار مرارا بإسكات لونا على خلفية مطالبها المتكررة للسوريين بالصبر.

Exit mobile version