الإعلامية اللبنانية نضال الاحمدية التي شارفت علي الستين عاما، عاصرت خلالها العديد من الأحداث الجسام مثل الحرب الأهلية في لبنان.. وشاهدت والدها يموت أمامها.. وصلت بها درجة الحدة في أرائها ومعاركها مع الفنانين والفنانات إلى أن تعرضت لمحاولة التخلص منها..فما هي أهم محطات حياتها وأخطر خلافاتها مع الفنانين؟ وتفاصيل محاولة لإنهاء حياتها؟ لنتعرف على ذلك في ملخص القصة.
نضال علي الأحمدية صحفية وإعلامية لبنانية تمتلك (مجلة الجرس) الفنية ولدت عام 1963 بالكويت لأسرة لبنانية درزية من جبل لبنان،و لديها خمس أشقاء، وكان والدها من المقربين للسياسي اللبناني الراحل كمال جنبلاط ، بل من مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي وتم إنهاء حياة والدها أمام عينها وعمرها 20 سنة.
عُرف اسمها لأول مرة في سن ال 16 حين تفوقت على 7,000 مشترك ومشتركة تباروا على الميدالية الذهبية في برنامج استديو الفن عن فئة التقديم وفازت بالميدالية الذهبية لكنها انصرفت عن الشاشة لتذهب إلى العمل السياسي في الصحافة والحزب وكانت أولى مقابلاتها حوار مع (سلطان الأطرش) ، في حين لم يستطع كبار الصحافيين آنذاك أن يحاوروه.
وكانت ميولها في الأساس تتجه للسياسة، لكن حين رحل والدها بطريقة مأساوية أدركت أن السياسة طريق وعرة ومحفوفة بالمخاطر، فاتجهت نحو الصحافة الفنية، وحصلت على الطلاق من زوجها الدكتور وليد مطر بعد انتظار 18 عاماً رفض خلالها أن يطلقها.
اشتهرت أيضاً بخلافاتها مع الكثير من الفنانين والفنانات وقيامها بالتشهير بهم عن طريق المجلة والتلفزيون الخاص بها
كانت آخر خلافاتها مع الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب، حيث تسبب التسريب الذي نشرته نضال الاحمدية علي لسان والد حسام والذي تحدث فيه عن العلاقة المتوترة بين ابنه والفنانه شيرين عبد الوهاب.. بكشف الكثير من المستور عن علاقة حسام حبيب وشيربن عبد الوهاب.
كما أنها في الآونة الأخيرة قامت بالتضامن مع الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا التي منعت من السفر وتم الحجز علي أموالها بتهمة الاثراء غير المشروع.. وكتبت علي حسابها علي فيس بوك (الفنانات اللي ما صاحبوا سياسي بيطلعوا عينهم) في اشارة أن ستيفاني تدفع ثمن مواقفها مع سياسي لبناني
وبتاريخ 2002/7/24 حين اتهمت طليق إحدى الفنانات اللبنانيات بدون تقديم أي دليل بمحاولة إنهاء حياتها أمام بيتها ومحاولة قطع لسانها، الأمر الذي أسفر عن سقوط أسنانها الأمامية وجروح عميقة بالرأس بالإضافة للعديد من الإصابات الأخرى.
في شهر مايو 2015 استضافتها الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامج مصارحة حرة ، وأثارت الحلقة جدلا واسعا بسبب انسحاب نضال الأحمدية ورفضها الإجابة على سؤال «الضربة القاضية» فبعدما قرأت نضال الأحمدية السؤال، انفجرت واتهمت المذيعة بالتهجم على شرفها وهددتها قائلة: «لو معي رصاص بقوصك” .
من جانبها إتهمت نضال الأحمدية الفنانة السورية أصالة بالتواطوء مع المذيعة المصرية لإحراجها في الحلقة.وذلك بسبب خلاف سابق مع الفنانه أصاله بعد موقفها المعارض للنظام السوري ووصفتها قائلة «بالتأكيد عندا شكل من أشكال التخلف العقلي» أصالة ردت على نضال الأحمدية من خلال برنامج الإعلامي نيشان حيث قالت: «ما في شك إنو نضال الأحمدية هي الأقسى وهي الأكثر كراهية والأكثر سواد ولا تسامح معها”.
خلافات نضال لم تقتصر على الفنانات فقط حيث وصل بها الحد لاتهام الفنان اللبناني وائل كفوري بأنه «ليس رجل» وخاصة بعد اتهامه بإحتجاز زوجته داخل المنزل بالقوه، كما هاجمت الفنان عمرو دياب وقالت عليه يجب أن يعتزل لأنه عجز علي حد قولها.
إلا أن أكبر وأشهر خلافاتها كان مع الفنانة الإمارتية أحلام إذ وصل الأمر إلى القضاء اللبناني بعد أن اتهمت نضال الأحمدية الفنانة الإماراتية باختراق حسابها على صفحة تويتر ونشر خبر وفاتها.
الأمر لم يقف عند هذا الحد حيث قامت نضال الأحمدية بالتهجم على أحلام وزوجها بطل الرالي السابق القطري مبارك الهاجري.
وبرغم دعمها المطلق للرئيس بشار الاسد ونظامه إلا أنها دائما ما تجدد نضال الأحمدية تصريحاتها ضد اللاجئين السوريين في لبنان. وكتبت نضال الأحمدية علي صفحتها ان النزوح السوري إلى لبنان احـتلال جديد.