أعلن سعد لمجرد خلال مثوله أمام القضاء الفرنسي، وذلك اليوم الاثنين، حسبما أكدت بعض الصحف والمواقع المغربية: أنا كأي إنسان مُعرض للوقوع في الخطأ، ولكني لست مدمنًا ولا أتعاطى المخدرات والكحول إلا نادرًا في المناسبات، أما الكوكايين لا أتعاطى أكثر من الكمية المعقول وذلك كان عام 2016.
وأضاف سعد لمجرد: أنا كنت أعمل في حانة ليلية في أمريكا، وطفولتي كانت عادية ونشأت وسط عائلة من الطبقة المتوسطة، وزوجتي هي من وقفت بجانبي في تلك المحنة لأنها كانت تعمل كـ مساعدة شخصية لي منذ 10 سنوات.
ومن ناحية أخرى، أثارت أزمة سعد لمجرد جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 7 سنوات وحتى يومنا هذا، وذلك بعدما اتهمته فتاة فرنسية تدعى لورا بي باغتصابها عام 2016، مؤكدة أنهما التقيا في ملهى ليلي في باريس، وتناولا كمية من الكحول والمخدرات ثم ذهبت معه إلى الفندق الذي كان يقيم به، وتبادلا القبلات فقط ثم رقصا قليلا وبعدها اعتدى عليا جنسيًا.
وأكدت لورا بي أن سعد لمجرد حاول ضربها وتعنيفها عندما كانت تصده؛ ولذلك قررت اللجوء للقضاء للحصول على حقها من سعد لمجرد التي تعرضت للاغتصاب على يده.
