تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنانة شيرين عبد الوهاب وهي برفقة الفنان حسام حبيب، وبجانبها حارسها الشخصي مما أثارت حالة من الجدل بين الجمهور.
وتسأل العديد من الجمهور عن هل تلك الصورة قديمة أم حديثة، حيث ظهرت شيرين بجسم نحيف للغاية ويبدو على وجهها الارهاق.
نفى ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول عودتها لطليقها حسام حبيب والإقامة معه في فيلته بالتجمع، بعد خروجها من المستشفى الخميس الماضي.
وأصدر المحامي ياسر قطنوش بيانًا رسميا وتم نشره عبر صفحته بـ«فيس بوك» جاء فيه: «تؤكد الفنانة بأنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص استقلت معه سيارته، وتوجهت إلى منزلها ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك».
وأكد المحامي ياسر قطنوش، في بيان له :«تعرض الفنانة شيرين عبدالوهاب للضرب والسحل من قبل شقيقها محمد عبدالوهاب»، مشيرًا إلى أن «بعض المقربين للفنانة شيرين عبدالوهاب أكدوا قيام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من أصدقائه».
وتابع :«ذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجهت الفنانة له اتهاما صريحا بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي عمرو أديب، وتعلن الفنانة أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائنا من كان يسىء لها أو لسمعتها وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها».