صورة طبق الأصل..أسرار الأزمة بين المذيعة السورية رولا منصور وهيفاء وهبي

 

إذا كان الرأي ليس لها.. فما ذنب المذيعة السورية «رولا منصور» في إطلالة هيفاء وهبي؟ ولماذا يحتد متابعو النجمة اللبنانية على المذيعة رغم أن هيفاء ذاتها صمتت أمام هذه الأزمة وقررت عدم التعليق عليها من قريب أو بعيد؟

جدل لم يتوقف وأزمات لم تهدأ لازمت الإعلامية السورية «رولا منصور» منذ بداياتها ، فقد عملت رولا في بداية حياتها عارضة أزياء ونالت قدرا من القبول والحضور لدى الجمهور بإطلالتها الجذابة، انتقلت «رولا» بعد ذلك للعمل في إحدى المحطات الإذاعية السورية.

 إطلالة تضمن التواجد

تحاول المذيعة السورية الحفاظ على تواجدها المهني بكل ما أوتيت من أساليب للظهور والتواصل مع زملائها الإعلاميين من مقر إقامتها في دولة الكويت، لكنها اعتادت الظهور بإطلالات جريئة للغاية وعمدت إلى نشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينما تحولت صفحتها عبر موقع «فيسبوك» إلى وصلات غزل مباشرة كالها لها المتابعون فيما وصفها أحدهم بأنها «أجمل من هيفاء وهبي» وهنا كانت بداية الأزمة….

الشبه المحير

يدرك أي متابع لإطلالات المذيعة السورية ودون أي تدقيق أنها الأشد شبها بالفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من حيث تقاسيم الوجه والهيئة والقوام وهو الأمر الذي تعتبره رولا منصور خارجا عن إرادتها. .

 رولا ترد على الانتقادات

لكن رولا ابدت نوعا من التحفظ على حالة الجدل التي أثيرت بشأن الشبه الكبير بينها وبين هيفاء وهبي على الرغم من أنها ذاتها كانت السبب في ذلك بظهورها اللافت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالة توحي
بأنها تكاد تكون هيفاء وهبي ذاتها ..
خرجت «رولا» تلعن مرارا أنها لم تخضع لأية إجراءات تجميل للحصول على تلك الإطلالة وأنها أمر طبيعي …

طلب غريب من الجمهور

وجددت «رولا» تذكير متابعيها بأنهم كي يكتشفوا الفارق بينها وبين هيفاء وهبي عليهم أن يتابعوها أكثر ويقتربوا منها كي يدركوا الحقيقة والاختلاف.
كما أكدت أكثر من مرة أنها لم تلتق هيفاء وهبي من قبل بشكل مباشر وأنها تتعامل معها شأنها في ذلك شأن أي فنان تتابعه وتتابع أعماله وغناءه .

ظلت أزمة الشبه مع هيفاء وهبي تؤرق المذيعة السورية «رولا منصور» أمام كثرة تعليقات وانتقادات المتابعين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حتى أن «رولا » اضطرت إلى إلغاء متابعة الحساب الشخصي للنجمة اللبنانية عبر موقع الصور الشهير أنستجرام.

أوصاف لن تعجب المذيعة

لكن جدل المتابعين لم يتوقف حول الشبه بين رولا وهيفاء حيث وصف أحدهم النجمة اللنبانية بأنها «الأصل» وأن غيرها سيظل مجرد «تقليد»، وهي أوصاف لن تعجب رولا منصور مهما خبأت ذلك .

إنه شبه قدري لم يكن لصاحبته فيه أي تدخل .. لكنها آراء الجمهور التي تتباين بينما يبقى موقف هيفاء وهبي ثابتا
وخلاصته : «لا تعليق».

Exit mobile version