طوني خليفة يحرج تجار الآخرة على الهواء وجدال قوي حول زلزال المغرب

كيف أحرج الإعلامي اللبناني طوني خليفة مجموعة «تجار الآخرة» على الهواء أمام الجمهور؟ ولماذا قرر المذيع كشف خباياهم بعد وقوع زلزال المغرب؟ وما هي القضايا الحساسة التي أصبحت بحوزته حتى يضطر هؤلاء إلى الصمت دون أن يجرؤ أحدهم على الرد؟

تفويض من السماء

صدروا أنفسهم أمام الناس على أنهم قد حصلوا على تفويض من السماء وفي كل نازلة تحل بالعالم من فيضانات أو أعاصير أو زلازل يخرجون وعلامات السعادة ترتسم على وجوههم وهو ينظرون إلى الركام..

يحاولون إقناع الناس بأنهم لديهم مفاتيح الآخرة، يدخلون الجنة من يشاءون ويخرجون منها من يشاءون. وقد استثمروا جيدا عدم قيام أي من كبار العلماء بالرد عليهم فتمادوا في باطلهم .. فماذا فعلوا وكيف تمت مواجهتهم؟ ؟

أزمتان متتاليتان وتفسير واحد

مؤخرا تعرض المغرب وليبيا إلى أزمتين متتاليتن، حيث الزلازل في المغرب والفيضانات في ليبيا والتي طمرت قرى بالكامل تحت الركام.
وابتلعت أحياء بأكملها في البحر.. كان من الممكن في أي رد فعل منطقي حيال تلك الأحداث أن يوجه الذين نصبوا أنفسهم قضاة على البشر وزعموا
أنهم موفوضون من الله أن يدعوا إلى دعم المناطق المتأثرة ويدعون السماء للرحمة والتخفيف عن البشر .

حتى بيوت الله طالتها الزلازل

لكن تجار الآخرة بدأوا الربط بين زلزال المغرب وفيضان سوريا وبين ما أسموه غضب السماء، وذلك من دون أن يحدد هؤلاء أسباب غضب السماء الذي يزعمونه ، وما ذنب الناس البسطاء ليتحملوا ذلك الغضب دون غيرهم .. مع العلم ان تلك الأزمات لم يسلم منها أحد حتى بيوت الله ذاتها في المناطق المتضررة.

كشف خباياهم

تلك المزاعم التي يروجها تجار الآخرة استفزت الكثير من الإعلاميين ومنهم الإعلامي طوني خليفة الذي خرج عن صمته بعد أن استنفذ أدعياء العلم من مجموعة «تجار الآخرة» صبره فخرج الرجل يكشف خباياهم على الهواء أمام الجميع.

مواجهات جريئة

طوني خليفة المعروف بمواقفه الشجاعة والذي واجهة أزمات التعرض للقرآن الكريم من قبل أدار مواجهات جريئة ضد تلك المجموعة على الهواء.

بعد أن تحقق من مقاطع يحاولون الوصول بها إلى أتباعهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامي اللبناني اعتبر أن ما تعرضت له المغرب وليبيا هي أحداث طبيعية أدت إلى معاناة إنسانية أنهت وجود عائلات برمتها، الأمر الذي يستحق الدعم والتعاطف وليس الاستغلال والمتاجرة به.

احترام الراحلين

طوني خليفة اعتبر أن ادعاء أن الزلازل او الأعاصير أو ما يحدث للشعوب نتيجة ظواهر طبيعية هو غضب من السماء هو عدم احترام للراحلين وشدد الإعلامي اللبناني بضرورة وضع وقفة لهؤلاء الذين يتاجرون بالأزمات باسم الدين .. بينما الله برئ منهم ومن أمثالهم.

واعتبر طوني أن من يزعمون أنهم قضاة الله لم تعرف الرحمة إلى قلوبهم سبيلا في أشد الظروف وأصعب اللحظات التي تواجهها الإنسانية

انتهت مواجهة الإعلامي مع هؤلاء ولم تنته ادعاءاتهم فيما يواصلون الترويج لأنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون حساب أو رقابة.

Exit mobile version