يبدو أن رونالدو وصديقته سيظلان حديث الساعة في المملكة العربية السعودية، والصحافة العالمية لوقت طويل بعد تواجده فى نادى النصر السعودي واختلاف العادات والتقاليد بين المجتمع الغربي وبين المجتمع السعودي المحافظ.. لماذا يجب على جورجينا أن تدفع الغرامة؟
قد يكون قرار انتقال كريستيانو رونالدو للعيش في السعودية أكثر صعوبة بالنسبة لشريكته جورجينا رودريجيز، التي يبدو أنها تكافح للتكيف مع ثقافة المملكة المختلفة تماما عما اعتادت عليه.
فحياة جورجينا، التي تتمتع بقوام رشيق وأسلوب أنيق في عالم الموضة، والطريقة التي تظهر بها في كثير من الأحيان في الأماكن العامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي معلومة للجميع، الأمر الذي قد يدفعها لمواجهة بعض العقوبات المالية مستقبلا.
وعلى العارضة الإسبانية البالغة من العمر 29 عاما، التكيف مع العادات الصارمة للمملكة العربية السعودية، وهي دولة مسلمة لها قواعد واضحة للغاية، خاصة بالنسبة للنساء، وكيفية ارتداء الملابس.
ولفتت صحيفة الماركا الإسبانية، إلى أنه رغم أن جورجينا شوهدت في الأماكن العامة وهي مرتدية العباءة، وهي عبارة عن سترة طويلة داكنة اللون ترتديها السيدات في الأماكن العامة بالمملكة، إلا أنها ظهرت مؤخرا بإطلالة جرئية على وسائل التواصل، في محاولة للحفاظ على أسلوبها الشخصي على ما يبدو.
وفي أحدث إطلالاتها، ظهرت جورجينا على “انستجرام” بإطلالة رياضية مكشوفة الصدر والبطن بالكامل، وهذا يتعارض مع قانون الآداب العامة المعمول به في المملكة.
ويوضح موقع “فيزيت السعودية” للسياحة بأنه: “من المستحسن أن ترتدي في الأماكن العامة ملابس فضفاضة تغطي الكوع وتحت الكاحل”.
وعلى الرغم من عدم وجود قائمة كاملة بالملابس المحظورة، فمن المفهوم أن النساء لا يمكنهن ارتداء التنانير القصيرة، والسراويل القصيرة، والقمصان ذات الفتحات المنخفضة، والقمصان ذات الرسن، والأشرطة، أو السراويل الممزقة.ونظرا لخرق جورجينا رودريجيز هذه القاعدة، قد يؤدي ذلك إلى فرض غرامة مالية عليها.
ففي المرة الأولى التي يرتكب فيها الزائر مثل هذه المخالفة، يجب عليه دفع غرامة قدرها 100 ريال، أي ما يعادل حوالي 25 يورو، وفي المرة الثانية تكون الغرامة 200 ريال، أي أقل بقليل من 50 يورو.
وقد يكون هذا المبلغ مجرد قطرة في محيط نجم النصر كريستيانو رونالدو، بالنظر إلى المبلغ الذي يتقاضاه من النادي السعودي، لكنه وجورجينا رودريجيز سيرغبان بالتأكيد في الابتعاد عن المشاكل.
صحيفة “أكسبريس” البريطانية، كشفت أن الظروف المناخية المختلفة عن أوروبا، بالإضافة إلى الروتين المهني في المملكة، بإقامة التدريبات مساءً عكس أوروبا أمور جعلته لا يشعر بالسعادة.
وكانت تقارير صحفية أكدت منذ فترة عدم رغبة جورجينا رودريجيز في الانتقال إلى السعودية، لأسباب كثيرة لعل أولها نمط المعيشة المحافظ إلى حد ما، الذي لم تتعود عليه، ولكن أيضاً بسبب ابتعادها عن عائلتها وصديقاتها.
ويحاول رونالدو التأقلم على الأجواء الجديدة عليه، والتغلب على تلك العقبات، لكي يتمكن من الاستمرار مع فريقه النصر وتحقيق أهدافه خلال الفترة المقبلة.