تميز الفنان فاروق الفيشاوي بشخصيتة المختلفة والتلقائية ، وله من تاريخه مايثبت ذلك ,فمنذ بداية ظهوره لفت الأنظار وأهم مايميزه أنه لم يقتصر عليه تصنيفظ، فهو الفتي الرومانسي والكوميدي وله أدوار مركبة عديدة .
مولده
ولد فاروق الفيشاوي يوم 5 فبراير عام 1952 في محافظة المنوفية، وحصل على ليسانس آداب من جامعة عين شمس، ثم تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية.
رحلته الفنية
قدم الفيشاوي عدداً من الأدوار الصغيرة بالسينما والتلفزيون، في بداية مشواره الفني ، حتى جاء فيلم “المشبوه” عام 1982، ليكون الانطلاقة الحقيقية لتألقه في أدوار البطولة ، خاصة في السينما والتي تألق فيها وأصبح نجم شباك.
ومن أعمالة الشهيرة أفلام “الحب في طريق مسدود” و”الباطنية” و”المشـبوه” و”أرجوك أعطني هذا الدواء” و”لا تسألني من أنا” و”القرداتي” و”سري للغاية” و”المرأة الحديدية” و”ملف سامية شعراوي” و”حنفي الأبهة” و”الجراج” و”الجاسوسة حكمت فهمي” و”يا تحب يا تـقـب” و”ديك البرابر”.
ومن أعماله التلفزيونية ” “على الزيبق” و”أبنائي الأعزاء شكرا” و”زينات والثلاث بنات” و”ألف ليلة وليلة” و”ليلة القبض على فاطمة” و”دموع صاحبة الجلالة” و”كناريا وشركاه” و”خيال الظل” و”الحاوي” و”رجل وامرأتان”.
حياته الخاصة
للفيشاوي تصريحات دائما مثيرة للجدل بوسائل الإعلام عن حياته الخاصة فبداية من اعترافه بإدمانه للمخدرات إلي إعلان إصابته بمرض السرطان في مهرجان الإسكندرية السينمائي.
تزوج فاروق الفيشاوي ثلاث مرات، أحدهما من خارج الوسط الفني من وزيجتين فنيتين من سمية الألفي التي أنجب منها ولده الفنان الشاب أحمد الفيشاوي، ولكن انتهى زواجهما بالانفصال بعد عدة سنوات، وتزوج من الفنانة سهير رمزي، التي شاركها في عدد من الأعمال.
وكان اعترف أيضًا الفيشاوي بخيانته لزوجاته مبررآ “فراغة عين”، كما اعترف الفيشاوي بحبه للفنانة ليلي علوي وأنه نادم علي عدم زواجه منها.
وبالنسبة للمخدرات، فكشف عن أنه أدمنها لفترة من الوقت وكان ابنه أحمد السبب في إقلاعه عنها بعدها شكي لوالدته من سوء تصرفات والده.
نهايه لاعترافه بإصابته بمرض السرطان خلال حضوره فعاليات الدورة 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط ، وصرح الفيشاوي بعد ذلك في برنامج معكم مني الشاذلي أنه لم يخبر أحد بنيته عن إعلان مرضه بالمهرجان.
و أكد أنه علم بمرضه قبل المهرجان بـ 4 أيام وأنه من المقرر أن يخضع للعلاج الفترة الحالية باستخدام دواء جديد تم اكتشافه في عام 2018.