في علاقة الملك فاروق بفنانات مصر الأوائل قصص وحكايات غريبة، اتعرف عن الملك ارتباطه بالفن والفنانات بشكل كبير، إما لجمالهن وإما بسبب عشقه للفن وولعه به.
لكن بعد السنوات دي كلها.. لحد دلوقتي محدش قادر يفك اللغز، ليه الملك كان منجذب اوي لفنانات مصر في العصر الذهبي؟
كانت سكته للفنانات عن طريق إقامة الحفلات الفنية في قصره، أو في النوادي الإجتماعية وفيها يستضيف اشهر نجوم الفن والطرب.
حسن حسني سكرتير الملك الشخصي حكى عن كل ده،وقال أن في يوم الفنان فريد شوقي كان سهران في كازينو، وكان ببرقص مع وجه فني جديد اسمها نوسة وكانت فاتنة.
وفتها دخل الملك والحاشية بتاعته الكازينو فوقفوا الرقص، لتحية الملك، بعدها شاف الملك نوسة واعجب بها، لكن لما لاحظ فريد شوقي ده طلب منها يمشوا لكن الغريب.
ان وهو طالع لقى واحد ماسكه من ايده طلب منه يروح لوحده، ولما سال عن السبب رد عليه حارس الملك قاله “جلالته” عاوزها، وفعلا فريد شوقي إضطر يمشي من غير نوسة اللي قعدت مع الملك.
وفي خريف 1945 اصطحب الملك مجموعة فتيات واقام سهرة للجنسين فى أوبرج الفيوم، وهناك مارسوا كل انواع الحب بحرية واكتفى الملك بالمشاهدة الضاحكة.
كمان اصطحب مقلمة أظافره وهي يونانية الاصل في رحلة لفرنسا، كانت مقلمة الاظافر بتاعته تمتلك صالون حلاقة، اعجب بها واعطاها هدايا، لكن كاميليا الفنانة والراقصة استعراضية تنبّأ لها الكل بمستقبل كبير.
وأعجب بها الملك فاروق لما شافها مع أحمد سالم في حفلة خيرية، بعدها أصبحت كاميليا هي البرنسيسة بتاعته والملكة،وفي سنة 1946 الوكالة اليهودية لاحظت علاقة كاميليا بفاروق.
فحاولت تجنيدها لحسابها ووصفها حنفي المحلاوي في كتابه «فنانات في الشارع السياسي»، بأنها عميلة من الدرجة الممتازة لمخابرات العدو، لان علاقتها بالعدو مكاناش عاطفية بس لكن لأنها يهودية.
فلعبت دور خطير من سنة 1948 حتى 1950 ولو عمرها طول كانت هاجرت بلدها، كاميليا كانت بتعشق المال وفي 5 خمس سنوات جمعت ثروة كبيرة.
من خلال علاقتها بالملك ونومها الدائم على فراشه، لدرجة إن في آخر أيامها جالها وجع السل بسبب افراطها في تناول الخمور والتدخين.
ورحلت وعمرها 21 عاماً سنة 1950 محترقة داخل طائرة، وفي سنة 1950 الملك فاروق شاف سامية جمال راقصة مصر مع فريد الاطرش.
كانت معاه في جلسة رومانسية فحب الملك يغيظ فريد الاطرش، فاستدعاها عن طريق متعهد حفلات لإحياء حفلة على شرفه.
اعجب لها وبرقصها فاصطحبها معاه لإستراحتة الخاصة بحلوان، وهناك قضى معاها ليلة كاملة ولما عرف فريد الاطرش جن جنونه، بعدها اصبحت سامية جمال هي راقصة القصر الرسمية.
وده اللي قاله مصطفى امين في كتابه الشهير ليالي فاروق، وفي علاقته بناهد رشاد زوجه طبيبه الخاص يوسف رشاد حكاية كبيرة، ناهد كانت زوجة طبيبه وفي نفس الوقت وصيفة شقيقته فايزة.
وكانت ناهد اهم واحدة عند الملك فاروق بعد انفصاله عن الملكة فريدة، ناهد رشاد قدرت تسيطر على قلبه ومشاعره، ووضعت مقوماتها على مناطق الإحساس فى عروقه فعرفت مفاتيح شخصيته.
لمست كمان مشاعره بإنوثتها الطاغية فانجذب الملك لها و لم يفارقها، فكانت ناهد رشاد رفيقته المفضلة فى رحلاته البحرية على اليخت “فخر البحار”، وغيرهن كتير من الفنانات في حياة ملك مصر فاروق.