يقولوا أن الجمال وراثة، وفي السنوات الاخيرة الفن أصبح أيضا بالوراثة،لكن نجمتنا هذه المرة لها راي مختلف، الفنانة الجميلة “ربهام عبد الغفور” التي لفتت الانظار لها خلال السنوات الماضية بسبب تالقها في ادوار مختلفة.
ريهام عبد الغفور هي إبنة الممثل الكبير اشرف عبد الغفور اللي كان رافض دخول بنته مجال التمثيل، لكن هي اصرت على تحقيق حلم الشهرة والنجومية والمفاجاة بقى إن اللي ساعدها تمثل هو النجم الكببر نور الشريف.
نور كان صديق أشرف عبد الغفور اوي، وفي مرة شافها معاه في إحدى الحفلات فاعجب بها وشجعها، من بعدها عرضت عليه يساعدها تمثل فقدم كل اللي يقدر عليه لحد ما بدات مجال التمثيل.
ربهام عبد الغفور جميلة ومتالقة ومن الفنانات اللي ليهم شعبية كبيرة وكمان محبوبة من الجمهور، اتولدت في سنة 1978 بمدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، واتخرجت من كلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية
والدتها كانت انبقة كدة وجميلة، وسبق لعا الفوز بلقب “ملكة جمال القطن” لما كان القطن اهم محصول مصري، ريهام لما دخلت مجال التمثيل كانت معروفة بالبنت الطيبة في ادوارها، لكن في السنوات الاخيرة اتمردت على الدور ده.
وبدات تقدم دور البنت الشريرة لأنها قررت تنوع ادوارها ونجحت في تقديم النوعية دي من الادوار ببىتعة كبيرة، ريهام لها ازمات فنية كبيرة منها الازمة اللي واجهتها بعد دور “بدرية” في مسلسل «الريان».
بسبب دورها ده اتفاجئت ريهام عبد الغفور بزوجة “فتحي الريان” رافعة عليها قضية بتتهمها بتقديم شخصيتها في المسلسل بشكل غير لائق.
وباللعل تلقت “ريهام” تهديدات كبيرة بسبب الدور، منها تهديد بإنهاء حياتها، لكن رحيل زوجة “الريان” أنهى القضية، كمان في مرة كانت بتمثل قدام النجم الكببر “خالد النبوي” وفي احد المشاهد اللي جمع بينهم، خالد رزع ريهام بالقلم على وشها بقوة.
حصل لها تورمات في وشها، واتفاجئت بإصابتها بثقب في طبلة الأذن فقالت للجمهور ان خالد النبوي عمل لها عاهة، وعلشان هي بنت فنان كببر وكان في يوم من الايام نقيب للممثلين كان لها راي في توريث الفن.
اتسالت في مرة على الهواء عن رايها في دخول ابناء الفنانين المجال بالواسطة فرفضت الكلام واعترضت، وردت على ده وقالت انها بترفض كلمة «توريث النجومية» اللي اطلقها الجمهور على أبناء الفنانين على اعتبار أن أبوها رفض يساعدها في دخول الفن.
مش كدة وبس ده كشفت ريهام عبد الغفور عن سر تاني وقالت إن ابوها رفض دخول مجال التمثيل أثناء دراستها وده اللي خلاها تحقق حلمها بعد كدة.
ولفت الأيام ودخلت “ريهام” مجال التمثيل، ونجحت فيه بشدة، ومن حظها الحلو انها وقفت قدام ابوها في اعمال مختلفة، منهم دورها في مسرحية «الملك لير»، واعمال تانية جمعتهم ببعض. وكان لها كمان تجربة مع التقديم التلفزيوني.
وده حصل مرة واحدة من خلال برنامج «ريهام ع النار» وبعدها رفضت تقدم تاني وقالت ان ادائها كان ضعيف فركزت في التمثيل، ريهام كان لها تجربتين زواج، الأولى لما كان عمرها 20 سنة من رجل أعمال وخلفت منه ابنها الكبير “يوسف”، وده انفصلت عنه في 2007.
يوسف حاليا عنده 21 سنة وبيدرس الإخراج في كندا، والتجربة التانية من رجل الأعمال “شريف الشبكي” وهو ألماني مصري، اللي خلفت منه ابنها التاني فاروق البالغ من العمر 11سنة، واتجوزت الشبكي بعد 5 سنوات من اول لقاء بينهم.