اتهمت 13 امرأة ممثلا شهيرا بتهم الاعتداء الجنسي والاغتصاب والتعرض لهم، وذلك من خلال تحقيق استقصائي نشرته إحدى الصحف الشهيرة بفرنسا، وهي ليست المرة الأولى في تاريخه التي يتعرض فيها جيرارد ديبارديو لمثل هذا الاتهام.
الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو، معروف عنه إثارة الجدل طوال حياته، ودارت حوله مزاعم الاعتداءات الجنسية منذ عام 2018، ووجهت له تهم سابقة من قبل ممثلات وخبيرات ماكياج وسيدات من فريق إنتاج الأعمال الفنية.
وتحدثت النساء دون ذكر اسماءهن عن قصصهن مع جيرارد ديبارديو، وتزعمن جميعا أنه أثناء تصوير 11 فيلما تم إصدارها ما بين عامي 2004 و2022، اعتاد الممثل الشهير التعرض لهن.
ولم تتخذ أي واحدة من هؤلاء الـ 13 سيدة أية إجراءات قانونية ضد جيرارد ديبارديو، وفقا لبيان المدعي العام في باريس، الذي نشرته مجلة فاريتي.
ولازالت جهات التحقيق تنظر في الدعوى التي رفعتها سيدة ضد الممثل الفرنسي عام 2020، فيما نفى ممثله القانوني جميع الاتهامات، وأصدر بيانا مطولا، قال فيه إنه لا ينوي التعامل مع هذا التحقيق.
ووجهت أصابع الاتهام إلى الممثل الذي يبلغ من العمر 74 عاما، في ديسمبر 2020، بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي، ولم يتم اتخاذ أي تدابير احتجاز بحقه.
ونفى المخرجون والمنتجون الذين عمل معهم جيرارد ديبارديو رؤية أي حادث وقع على مدار التصوير في أفلامه خلال الفترة السابق ذكرها.
عرف عن ديبارديو أنه صاحب مزاجية متقلبة، ويغير ديانته وجنسيته كثيرا، واعتنق الإسلام من قبل عامين رغم ولادته لعائلة مسيحية، وكشف في تصريحات صحفية سابقة أن أم كلثوم كانت السبب في تعلقه بالإسلام، وكان يؤدي الفروض الخمس في جامع باريس الأكبر. ولكنه اعتنق الأرثوذكسية المسيحية مجددا ولا يرفض التحول لليهودية أيضا.
