اعتبرت يسرا أن القبلات والمشاهد الجريئة في السينما ليست عيبا، لأن الأخيرة في حاجة إلى الرومانسية والخيال، وردت في تصريحات لها على عادل إمام الذي تحدث عن مشاهدها الجريئة في أفلامه، بأن السينما المصرية طوال عمرها تفعل ذلك، وتقدم المشاهد الساخنة والجريئة.
وأضافت: مشاهد القبلات ليست خطأ ولا عيبا ما دامت توظف في الفيلم بأسلوب جيد وصحيح، وتوضع في مكانها الطبيعي بحيث لو حذفت تؤثر تأثيرا كبيرا في العمل السينمائي.
يعتبر فيلم رسالة إلى الوالي، من أفضل الأفلام الذي قدمها النجمان عادل إمام ويسرا خلال سلسلة أفلامهما معا، حيث حقق الفيلم حين طرحه عام 98 نجاحا كبيرا ، لما تضمنه من فكرة غريبة تعود لرجل يأتي من الماضي إلى عالمنا لمقابلة الوالي ما تسبب في كوميديا نابعة من المواقف التي يقع فيها الزعيم.
ولكن ما لا يعلمه ربما كثير بخصوص الفيلم أن أحد مشاهده تسببت في جرح ظهر يسر حينما قام الراحل مصطفى متولي بتهديد عادل إمام عبر تمزيق فستانها خلال مشهد لم يتوقع أحدا ممن شاهده أنه قد يسبب فيما تسبب فيه من هلع وذعر لطاقم التصوير والمتواجدين بالمشهد.
ما أن أمسك مصطفى متولي بالفستان وشده حتى صرخت يسرا صرخة مريعة بسبب ألمها الشديد لأن الفستان لم يكن مصمما مثلما كان متفقا عليه بشكل يتساقط فور إمساكه من جانب متولي ، حيث كانت خيوطه متينة بشكل كبير عكس المتوقع لذا لم يكن قطعه أمرا هينا على ظهر بسرا وبالتالي مع قوة متولي وشدة الخيوط نزف جسد يسرا لتصرخ ويتوقف التصوير ثم يضطر الجميع للاطمئنان على النجمة الكبيرة من المخرج نادر جلال وعادل إمام إلى جانب مصطفى متولي الذي استمر في تقديم سلسلة من الاعتذارات إلى يسرا .
وبالتالي مع قوة متولي وشدة الخيوط نزف جسد يسرا لتصرح ويتوقف التصوير ثم يضطر الجميع للاطمئنان على النجمة الكبيرة من المخرج نادر جلال وعادل إمام إلى جانب مصطفى متولي الذي استمر في تقديم سلسلة من الاعتذارات إلى يسرا .
وبعد فترة من الاطمئنان على يسرا حرصت النجمة الكبيرة على استكمال التصوير حرضا منها على إنهائه حتى لا يضطروا لتعطيله والبدء من جديد خلال يوم آخر.
وهو ما تعتاد عليه يسرا وكل النجوم الكبار دائما في أعمالهم لإيمانهم بأهمية الوقت في إنجاز أعمالهم.
مسيرة يسرا الفنية
بدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات القرن العشرين، مع أول ظهور لها عام 1973 على الشاشة الفضية، تبرر عملها في بداياتها ببعض الأفلام التي قد لا ترقى إلى مستوى فني جيد بقولها: «عندما بدأت كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل،
وكان مجرد تفريغها يرضيني، وشيئا فشيئا أدركت الفرق بين الانتشار والاختيار»، قبل الاشتغال في مجال الفن والسينما، استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات القرن العشرين ومطلع تسعينيات القرن العشرين، ومنها مجموعة من الأفلام التي وقفت فيها أمام الفنان عادل إمام.
أبرز أفلامها
ساهمت في أهم الأعمال السينمائية الحديثة وعملت مع أهم المخرجين مثل يوسف شاهين وشاركت معظم الممثلين النجوم في أدوار رئيسية مثل نور الشريف وعادل إمام وغيرهم.
ومن أفلامها: 1977: ألف بوسة وبوسة. 1977: فتاة تبحث عن الحب. 1978: مايوه لبنت الأسطا محمود. 1978: قصر في الهواء. 1978: ابتسامة واحدة تكفي. 1978: شباب يرقص فوق النار 1978: شيطان الجزيرة. 1978: الجنة تحت قدميها.
1979: البنت كبرت. 1979: عشاق تحت العشرين. 1980: أذكياء لكن أغبياء. 1980: دائرة الشك. 1980: عمل إيه الحب في بايا. 1981: بياضة. 1981: ليلة شتاء دافئة. 1981: دماء على الثوب الوردي. 1981: الإنسان يعيش مرة واحدة.
1981: حكمت المحكمة. 1982: اعتداء. 1982: أرزاق يا دنیا ۔ 1982: الوتار . 1982: السفاحين . 1982: على باب الوزير.