حلت منذ أيام الذكرى الـ18 لرحيل مهندس الفن، الفنان فؤاد المهندس، الذى توفى فى 16 سبتمبر عام 2006 فى العباسيه لأب متدين شجعه كثيرا فى حياته فكان عميدا لكلية دار العلوم قدم المندس مايقرب من 150 عملا سينمائيا منذ الخمسينيات بفيلم بنت الجيران مع شادية وصلاح ذو الفقار ثم فيلم عيون سهرانة عام 1954 بعد ذلك سطع نجمه.
وخلال لقاء قديم له، تحدث محمد فؤاد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس عن بعض الأسرار الشخصية لوالده.
وقال محمد إن والده كان يعشق الطرب، وخاصة الفنان محمد عبدالوهاب والفنانة أم كلثوم، مشيرًا إلى أن محمد عبدالوهاب لحن لوالده أغنية «أنا واد خطير»، وحققت نجاحًا كبيرًا، كما أن عبدالوهاب كان لا ينام إلا عندما يسمع مقطع من مسرحية لفؤاد المهندس.
نجل الفنان الراحل أشار إلى أن والده وقع في حب الشحرورة صباح، وكان يريد الزواج منها، وكذلك أحب الفنانة سميحة توفيق وطلب منها الزواج ولكنها رفضت، مشيرًا إلى أنه في كِبره كان يحب نانسي عجرم وكان يقول له أنه يتمنى أن يتزوجها
يُذكر أن الفنان فؤاد المهندس تزوج من شويكار بعد قصة حب طويلة، وقدما معًا ثنائيا فنيا رائعًا في السينما والمسرح، ارتبط به المشاهد
قدم النجمان صباح وفؤاد المهندس الدويتو الأشهر في رمضان الذي يحمل عنوان “الراجل ده هيجنني”، فأصبح إحدى العلامات الرمضانية التي لا يمكن أن يمر رمضان دون سماعها رغم مرور سنوات على تقديمها، حيث تم تقديمها عام 1961.
ومن المعروف أن الفنان الراحل فؤاد المهندس شكل مع الفنانة الكبيرة الراحلة شويكار ثنائيًا مميزًا ليس من خلال قصة الحب الكبيرة التي جمعتهما فقط وإنما أيضًا بالأعمال التي تشاركاها.
وذكر الفنان الراحل فؤاد المهندس خلال لقاء قديم أنه أحب الفنانة شويكار وتزوجها دون معرفة زوجته الأولى وأم أولاده، وقال: “أم الولاد كانت في إسكندرية وأنا كنت رايح أجيبها، وكنت وقتها متزوج شويكار وإحنا ماشيين قولتلها عايزة أقول لك خبر قالت لى قول، بلغتها إني اتجوزت شويكار، سكتت خالص وحسيت إنها بتعيط من جوا، ويقال إن سبب تعبها من تحت رأسي أنا”.
وبكى الأستاذ خلال الحوار، واستكمل حديثه: “كانت ست عظيمة جدًا وطيبة أوي، وفضلت أراعيها لحد ما توفت، وبعدين استمر زواجي بشويكار لحد ما سيبت شويكار”.
وعن سبب انفصاله عن شويكار بعد زواج دام 20 عامًا، أشار: “أنا سيبت شويكار لما فاض الكيل، وصلنا لحدود خلاص مينفعش نكمل، وقتها أنا خرجت من عند بيت شويكار بشنطة هدومي، وسايب البيت بدون رجعة، وكان لازم كدا”.