تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان علاء ولى الدين، الذى قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى رغم قصر رحلته الفنية.
توفي علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يعرض آنذاك مسرحية “لما بابا ينام” التي شارك في بطولتها مع يسرا وحسن حسني وهشام سليم وأشرف عبد الباقي، وهي من تأليف أحمد عوض وإخراج خالد جلال.
وكان يستعد علاء ولي الدين لتقديم فيلم “عربي تعريفة” الذي يشارك في بطولته مع شريف منير وخيرية أحمد وحنان ترك، وهو من تأليف حازم الحديدي وعمرو عرفة، لكن وفاته حالت دون استكماله وأصبح مصيره مجهولا منذ ذلك الوقت.
واجه الراحل علاء ولي الدين، صدمات عديدة منذ بداية حياته الفنية، وتقدمه إلى معهد الفنون المسرحية لإجراء الاختبارات، ورسوله لعدة مرات، مما كان يؤثر على نفسيته بالسلب والاحباط، لكن كانت الصدمة الأولى والأقوى في حياته، رحيل والده، قبل أن يبلغ علاء ولي الدين سن الخامسة عشر.