ولدت ابتسام في المنطقة الشرقية، ودرست المراحل الأولى من التعليم في مسقط في عُمان بسبب عمل والدها هناك. وبدأت مشوارها كمذيعة ومقدمة لنشرات الأخبار على القناة الإخبارية التابعة للتلفزيون السعودي في 2005
بدأت بتقديم برامجها الخاصة بداية من البرنامج الأسبوعي «قطاف الأسبوع» والبرنامج المعني بمواضيع المرأة «شؤون نسائية، لتنطلق الحبيل بعد ذلك نحو مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة لتعمل مذيعة أخبار ومعدة ومقدمة برامج في القناة العقارية.
انتقلت عام 2007، إلى قناة الدولية حيث شغلت منصب مديرة برامج ومذيعة أخبار رئيسة. عملت فترة قصيرة في القناة الدولية، ثم انضمت في عام 2008 لقناة الجزيرة الرياضية لتصبح أول سعودية تعمل في القناة.
تمتلئ حياة الإعلامية ابتسام الحبيل بالكثير من الأسرار التي لا يعرفها عنها الجمهور، أبرزها قصة خلافها مع والدها، والتي تسببت في خروجه في عدة وسائل إعلام وانتقادها.
القصة بدأت في العام 2017، عندما أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وقطر، مقاطعتهم لدولة قطر، وفي هذا الوقت كانت ابتسام الحبيل تعمل في قناة «بي إن سبورت»، التابعة لشبكة «الجزيرة».
أثارت جدلا بعد ظهور الأزمة القطرية السعودية في 2017، بعدما بثت مقطع فيديو صرحت من خلاله أن قطر وطنها، وأن الأمير «تميم سيدها».
بعد الأزمة تلك ، أكد الحبيل أنه طالب ابنته بالعودة إلى السعودية، إلا أنها رفضت، وقال الحبيل: «موقفي عما بدر من ابنتي سلبي، وأبلغتها أن هذا الأمر لا يجوز وأضاف أنه حذّر ابنته من الوقوع في شبك النعرات كونها تنتمي إلى بلد تفخر به، وأنها من عائلة محترمة. مشيراً إلى أن ابنته تعمل في قطر منذ ٩ سنوات، وهي ليست متزوجة من قطري بتاتا».
ومن الأسرار التي لا يعرفها الجمهور عن ابتسام الحبيل، أنها ليست متزوجة، وأن الأخبار بشأن زواجها من شاب قرطي ليس لها أساس من الصحة، وذلك ما كشفته في أحد اللقاءات الصحفية لها.
وقالت ابتسام الحبيل: «الرجل شريك معي في كل شيء، والدي هو كل حياتي. والسبب أنني البنت الوحيدة في المنزل، والبكر لمدة 13 عاماً، والطريف أن والدي ليس له أخوات، وحياتي مع الوالد أثرت في، كي أكون قريبة منه. فشخصيتي من شخصيته، وأنا صورة طبق الأصل منه».
في العام 2011، واجهت الإعلامية ابتسام الحبيل أسوأ المواقف في حياتها، حيث تعرضت ابتسام لحادث مروري في العاصمة القطرية الدوحة وذلك بعد خروجها من مقر عملها، وقد تهشمت سيارة الحبيل بالكامل في الحادث وتم نقلها إلى المستشفى.
دخلت الحبيل مجال التمثيل عام 2012، بتجربة صغيرة مع الفنان القطري عبد العزيز جاسم والكويتي حسن البلام في مسرحية «قطري 60%» والتي عرضت على خشبة مسرح قطر الوطني.
في نفس السنة، قدمت مسابقة ملكة جمال على مستوى المنطقة الشرقية السعودية، وذلك في حفل أقيم في قاعة الملك عبد الله الوطنية في محافظة القطيف. وفي العام 2014، صدر كتابها الرابع بعنوان «عود ثقاب أحرق البحار» عن طريق دار الكفاح للنشر والتوزيع بالسعودية.