الفنان الراحل فريد الأطرش معروف عنه إنه عاش حياته بدون أن يتزوج، لكنه له علاقات غرامية كثيرة، وواحدة من أغرب القصص في حياته هي خطوبة لم تنتهي بالزواج وذلك لأن القدر كان اقرب إليه ورحل عن عالمنا.
لكن العلاقة دي كانت غريبة لإنه حب مرات صديق عمره وظهر عقد عرفي إنهم اتجوزوا فعلًا، إيه الحكاية دي وإيه اللي عمله فيها جوزها لما عرف قصة حبها مع فريد الأطرش، وإيه اللي عمله فريد معاها قبل ما يرحل وهي ردت الجميل إزاي في المقبرة بتاعته؟، كل ده كواليس جوه الحكاية هتعرفوها معانا في التقرير التالي:
قصة حب فريد الأطرش
في قصة حب عاشها فريد الأطرش مع السيدة سلوى القدسي، ودي كانت متجوزة صديق عمره نور الدين القدسي، بس مفيش حاجة بتستخبى والأمور كانت واضحة للكل حتى الأصدقاء وجوزها نفسه اللي مكانش قدامه حيله غير اللجوء لمحاولات التفريق بينهم بس قبل ما يرحل عمل حاجة غريبة وكإنه بينتقم من مراته عشان حبت فريد.
زوجتي والانتقام
نور الدين القدسي ده كان راجل ثري ومعاه فلوس متتعدش بس عشان ينتقم بقى اضطر إنه يخفي ثروته وممتلكاته كلها عن مراته وأطفاله التلاتة لحد ما رحل فعلًا ومحدش عارف حاجة ومقدرتش سلوى القدسي توصل لأصول ثروته أو حتى توصل لأي مستند يقول إن الراجل ده حيلته حاجة، بس عملت إيه عشان تضمن حق ولادها؟.
المضطر يركب الصعب
وعشان سلوى القدسي، معندهاش اللي تبكي عليه بقى فكان خلاص عملت زي ما بتقول مقولة المضطر يركب الصعب وهوب لجأت لضرتها عشان توصل لثروة جوزها وتضمن حق ولادها وكمان حق ولاد مراته الأولانية لإن الاتنين مكتنوش عارفين حاجة بس هما تضامنوا مع بعض عشان العيال.
قرار فريد الأطرش الغير متوقع
طبعًا فريد الأطرش اللي متجوزش فجأة كده قرر يرتبط بالفتاة الشقراء الفاتنة دي وفعلًا خطبها رسمي بس مكانش يعرف إنه في أيامه الأخيرة واشتد عليه التعب فأعلن الخطوبة من سلوى القدسي وكانت وقتها أصغر منه بأكتر من 30 سنة، وهي كانت أم لطفل اسمه طارق القدسي بس كل ده عادي دي الحب الكبير في حياة فريد اللي اداها قلبه وحياته وقرر يخلف منها كمان.
أزمة فريد الأطرش الصحية
وحسب ما قالت مجلة “الموعد” في عددها رقم 644، إن سلوى فضلت ملازمة فريد لحد آخر لحظة في حياته لدرجة إنه روحه طلعت وهو على إيديها وهي آخر حد شافها في حياته، ووقتها كان في بيروت ولما وصل من المطار للبيت جابت دكتور يكشف عليه.
وقال إن حالته خطيرة جدًا ولازم يتنقل المستشفى وفعلًا استقبلته مستشفى الحايك بس فضل تعبان ونبضه ارتفع واتمنى يرجع مصر، لحد ما استقرت حالته شوية والطبيب قال إنه هيخرج يوم 26 ديسمبر سنة 1974، وبعد ما وصل البيت جاتله أزمة قلبية مفاجئة وقلبه اتوقف ورحل عن الدنيا واتنقل الجثمان للقاهرة بطائرة خاصة.
رد الجميل
وسلوى القدسي كان ليها تصريحات صحفية قالت فيها إن فريد الأطرش كان عنده شعور بالسعادة بعد ما خرج من المستشفى وسمع في الرّاديو على إذاعة أغنيّة “أوّل همسة” وده كان آخر لحن يسمعه قبل ما يرحل، ووقت دفنه ممشيتش من المقابر غير لما حطت تحت رأسه المصحف الكريم اللي كانت بتحطه تحت مخدتها قبل ما تنام.
قصة العقد العرفي
ومجلة “آخر ساعة” قالت في عدد ليها سنة 1975 إنه بعد ما عدى سنة على رحيل فريد الأطرش استمرت الخلافات بين الورثة عشان يقسموا التركة لحد ما ظهر عقد جواز عرفي بينه وبين خطيبته سلوى القدسي وكان فريد كتبه قبل ما يتوفى بشهور واحتفظ بيه في السر.