أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول قصة الممثلة اليونانية جربيس أو مارسيا ديمتروس، والتي اشتهرت بدورها الوحيد الذي قدمته في فيلم “سلامة في خير”، مع الفنان نجيب الريحاني الذي قدم عام 1937.
وكشف المخرج المصري نيازي مصطفى، ماحدث مع جربيس، مشيرا إلى أنها شاركت في الفيلم مع ابنها فيكتور.
قصة الفنانة جربيس اليونانية وسر الحكم عليها بالإعدام
وقال نيازي مصطفى، أنه عند عرض الفيلم في مدينة الإسكندرية، فوجئوا بصراخ أحد الأشخاص فور رؤيته جربيس على الشاشة، قائلا: “هي دي المجرمة”.
فيما قامت الشرطة بالقبض على هذا الرجل لمعرفة تفاصيل الحادث، كما طلبت من المخرج معرفة تفاصيل وعنوان جربيس، ليتم بعد ذلك القبض عليها ويحكم عليها بالإعدام.
وكشفت التحريات أن القصة بدأت عندما كانت حالة محمد الجواهرجي النفسية بالتراجع ولم يعد يغادر المنزل، فطلبت منه زوجته بأن يقوم بعمل توكيل رسمي لها بإدارة المحلات التجارية وقررت بعد فترة أن تأخذ جميع ممتلكاته وقامت بسرقة حساباته من البنوك.
وفي عام 1934، تلقى محمد اتصالا من زوجته تطلب منه ملاقاتها في شقة في إحدى المناطق، ليجد زوجته مع مجموعة رجال وبدأوا بالتعدي عليه بالضرب، ثم أشعلوا النيران في الشقة حتى يتخلصوا منه، لكنه تمكن من النجاة وقفز من المبنى.