بدأت الفنانة عفاف رشاد، مشوارها الفني في فترة السبعينات، بعد تخرجها من المعهد العالي للموسيقى “الكونسرفتوار”، وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات بجانب المسرحيات، ولعل أبرز أعمالها الفنية كان: “المحترفون، لن أغفر أبدًا، نساء خلف القضبان، العذراء والشعر الأبيض”.
تزوجت الفنانة عفاف رشاد، مرتين طوال حياتها، المرة الأولى من الممثل سامي العدل، وكان في بداية الأمر زواجًا سريًا ولم يستمرا طويلًا حتى تم الانفصال.
وأوضحت عفاف سبب ارتباطها بالفنان سامي العدل رغم ارتباطه بزوجته الأخرى قائلة: “هو قال إنه مختلف معاها، لكن لقيت في مشكلة في حقوقي، وطالما متجوز اتنين اعدل، ولو مش قادر كفاية واحدة”.
بعد انفصالها عن الفنان سامي العدل، تزوجت عفاف رشاد، للمرة الثانية من محمد السبكي، وكان لم يدخل حينها المجال الفني بعد، فتزوجته بعد أن تخرج من كلية الحقوق، وعمل مع أخيه “أحمد” في إدارة نادي الفيديو، أما الفضل في دخوله المجال الفني، فيرجع إليها، حيث كانت تصطحبه معها في التصوير، فأحب المجال الفني من خلالها، وأنجبت منه ابنها “عمر”، إلا أن هذا الزواج لم يستمر كثيرًا، وكان السبب في الطلاق هو الغيرة.
وقالت عن سبب انفصالها: “مينفعش أقبل أشوف جوزي مع دي ومع دي، وهو عشان منتج كانت البنات حواليه”
وبعد الطلاق ربت ابنها بنفسها والذي كان عمره حينها عامين، وصرحت في برنامج “هوليوود الشرق” عن ندمها على الطلاق، حيث قالت بأن كل الرجالة بهذا الشكل وكان عليها أن تستحمل من أجل ابنها ليتربى وسطيهما، ويعرفه الصح والخطأ.
ارتبط اسم الفنانة عفاف رشاد بالفنان القدير عماد رشاد لفترة طويلة، حيث ظن الكثيرون أن عماد رشاد هو شقيقها، ولكن هذا غير صحيح، فهو مجرد تشابه أسماء فقط.
في مارس 2021 أثارت الفنانة عفاف رشاد، ضجة كبيرة بين جمهورها بالوطن العربي وذلك بسبب إطلالتها الجديدة والمفاجئة، حيث نشر صور لها تظهر فيها بشعر أشفر وإطلالة شبابية إذ تبدو أصغر من عمرها، مما جعل البعض يطلق عليها ”جينيفر لوبيز الغلابة”.
وعلقت على حالة الجدل التي أثيرت حولها: “اتفاجئت إن الصورة بقت تريند ومش عارفة أعمل إيه في المصــــيبة دي”، مضيفة: “ناس بتجيب صور ليا من مسلسل (ولد الغلابة)، وتقولك شوف دي عندها 70 سنة وعاملة إيه؟ الكلام ده ضايقني، أنا عاملة مكياج خفيف ومفيش أي تجميل وغيرت لون شعري بس”
وارتدت الفنانة عفاف رشاد، الحجاب عام 2014 وبالتحديد بعد عودتها من الحج، لتخلعه بعد عامين فقط، وبررت ذلك قائلة إن الحجاب كان يصيبها بصداع نصفي، مشيرة إلى أنها خلعت الحجاب بسبب معاناتها من صداع نصفي وكهرباء زائدة، وشددت على أن الحجاب هو حجاب القلب وليس المظهر فقط، وتابعت أن الدين المعاملة وليس بالملابس.