يصادف اليوم 26 فبراير ذكري ميلاد الفنانة سلوي خطاب، التي سطرت لنفسها في السينما المصرية سطوراً من الفن لا علاقة له بالابتذال، واستطاعت سلوى خطاب بموهبتها أن تخطف الأنظار من نجوم الصف الأول فى عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية التى قدمتها.
برعت سلوي خطاب في كل أدوارها حتي وإن كانت أدوار ثانوية وليست أولية، كانت تقدمها بطريقة تجعلها تعلق في ذهن المشاهد ويقتبس منها كلمات يرددها.
بدأت حياتها الفنية عبر ترشيح المخرج الكبير هنري بركات لها للمشاركة في فيلم “عشاق تحت العشرين” الذي نقلها إلى دور أكبر في مسلسل “هند والدكتور نعمان” الذي كان بمثابة جواز مرور للمشاهدين.
وشاركت سلوي خطاب في الكثير من الأعمال الفنية، كان أبرزها فيلم “الأراجوز، كتيبة الإعدام، عفاريت الاسفلت، الساحر، فتاة المصنع، شوادر، رأفت الهجان، اللي اختشوا ماتوا، حديث الصباح والمساء ،نيران صديقة، إمبراطورية مين،سجن النسا، أبو هيبة في جبل الحلال، العهد، أزمة نسب “، وغيرها كتير من الأعمال التي ترسبت في أذهان المشاهدين.
زيجات في حياة سلوي خطاب
تزوجت سلوى خطاب من المخرج أسامة فوزي، ولم يجمع بينهما أي عمل سوى واحد فقط وهو “عفاريت الأسفلت”، ولم تقدم سلوى أي عمل من الأفلام التجارية، مؤكدة في أحد برامج التليفزيون أنها ” تكره أفلام المقاولات ولا تحب العمل فيها”.
ولكن لم يحالف الحظ سلوي خطاب في الإنجاب من المخرج أسامة فوزي، لأنها انفصلت عنه وأكدت أنها لم ترغب في الزواج بعد غنفصالها عن أسامة قائلة في إحدي اللقاءات التليفزيونية”:” نفسي اتسدت عن الجواز مبقاش يجي في دماغي”، ورغم حبها للأطفال، إلا أن تعلقها بالسينما كان أكبر من تعلق الطفل بأمه فقررت أن تتخلى عن إحساس الأمومة مقابل استكمال مشوارها الفني.
نماذج للمرأة جسدتهم سلوي خطاب
وجسدت سلوي خطاب المرأة في كل أشكالها، فقامت بدور “الغجرية” حينما قامت بأداء دور”رئيسة” فى مسلسل “الضوء الشارد”، وقامت بدور المرأة المطلقة بدورها في فيلم “الساحر” شوقية ، وقدمت دور المرأة الأرستقراطية في أحداث مسلسل “إمبراطورية مين”، وكانت المرأة الشعبية أو “المعلمة” التى قدمتها سلوى خطاب علامة فى حياتها، حيث قدمت دور “عزيزة” فى مسلسل “سجن النسا”، وغيرها الكثير من الأدوار المميزة في تاريخها الفني.