تحدثت النجمة كندة علوش بالتفصيل عن إصابتها بسرطان الثدي، ورحلة علاجها التي بدأت منذ عام تقريبا، ودور زوجها النجم عمرو يوسف في دعمها.
قالت كندة علوش: “عمرو يوسف كان داعم كبير لي فترة مرضي، هو أصلا شخص إيجابي جدا، وهو بشكل عام مابيستسلمش للحزن، ومابيسبش نفسه للخوف والقلق والحزن، وكان ماسك بإيدي كل ما يشوفني هقرب يرجعني عشان ما أروحش في السكة دي”، حسب تصريحاتها مع منى الشاذلي.
وتابعت كندة علوش: عمرو كان معايا في كل رحلات العلاج والجلسات وفي كل حاجة، وفي الكلام لما نيجي نتكلم، هو كان عايزني ابقى سعيدة، هو كان بيخفف عني نتفرج على فيلم دم خفيف، ولما يشوفني محتاجة اتكلم يسمعني، بس مايسبنيش استغرق في حالات الخوف أو الحزن، وجود شريك إيجابي وداعم وهو بطبيعته، لما بيكون عنده في الشغل مشاكل مابيرجعش البيت معه مشاكل، بيرجع بابتسامة ويقول لي أنا زي الفل، ربنا يخليه ويديمه، أنا كنت شخص أكثر حساسية وشخص ممكن يكون ميال للحزن، وأنا اتعلمت منه ازاي اتعامل مع الأزمات لو سميناها أزمات، وعلمني ازاي اتعامل بإيجابية ونشوف ربنا بعد الأزمة دي هيدينا حاجة حلوة.
وعن انتشار فيديو لها وهي تستند في أحضان زوجها على السجادة الحمراء في مهرجان فينيسيا، قالت: “كان قبل اكتشافي المرض، كنت رايحة المهرجان تعبانة من الولادة، كنت لسه والدة كريم بكم شهر، ورايحة لسه بالوزن الزائد من الولادة والتعب وتجربتي الصعبة، ومكنتش عايزة اسافر، بس كان فيلم (نزوح) اللي بحبه جدا، كان لنا الحظ أنه معروض فيه وهو مهرجان كبير، وقولت مش هسافر، وعمرو قال لي (أنتِ هبلة)، قولت له (هسيب ابني ازاي)، قال لي (لا هتروحي وهروح معك، ويومين بالضبط وهتشوفي ازاي السفرية دي هتفرق معاكِ)”.
واضافت: العرض كان ساحر، والجمهور تواصل مع الفيلم بشكل رائع، وكنت ماشية على السجادة الحمراء تعبانة ومش قادرة ومش جاهزة، وعمرو حبيبي كان واقف ورا الناس بيصورني، فقولت له (تعالى اقف معايا)، وجيه، وبشكل طبيعي مش واخدة بالي خالص، ميلت كدة على صدره وغمضت عيني، وصحفي أحبه صور المشهد، ونزل الفيديو، وانتشر، كنت تعبانة وسندت على حد بحبه.
أما عن الانتقادات عن وزنها الزائد، قالت كندة علوش: “كنا في المصيف واتصورت عادي في عز مرحلة العلاج الكيماوي، اللي هو الواحد متنفخ وبشرته تعبانة وشعره خف، وكل الأعراض، الفترة دي كنت بحاول ماتصورش واتصورت، ولما نزلت الصورة وفيه مواقع وأاشخاص للأسف (شاهد كندة علوش بعد اكتسابها الوزن)، والتعليقات كانت هي أوحشت ليه وأهملت نفسها ليه، كان في تنمر حقيقي وكلام قاسي ومش لطيف، وفيه ناس لما الصورة انتشرت قالوا لي أحط الصورة وأقول أنا عندي كذا، قولت لهم لا أنا مش هخلي ناس بتتكلم بشكل وحش مش هخليهم يغيروا مسار حياتي ويهزوا ثقتي في نفسي وأغير رأيي، ومكنتش مبسوطة واتضايقت وأنا أصلا مكنتش مبسوطة بشكلي، ولسه عايزة اخس.