أجاب، رئيس مهرجان الجونة السينمائي، انتشال التميمي عن سبب إقامة المهرجان رغم تأجيله مرتين بسبب اندلاع الحرب في فلسطين، واستمرارها حتى الآن.
حول تساؤل البعض عن التأجيل في أكتوبر والإقامة في ديسمبر رغم تواجد القصف، فقد أكد التميمي أن ما اختلف هو المقاربة، ولابد أن يكون المهرجان فعل ثقافي وفني.
قال انتشال التميمي في كلمته الافتتاحية للدورة السادسة: “أقمنا الدورة الاستثنائية رغم أن الحرب والدمار مازال قائما في فلسطين ويموت الآلاف، من الصعب التضحية بالثقافة المهرجان هو فعل ثقافي وفني”.
بعدها استعرض التميمي برنامج المهرجان، وما يتم تسليط الضوء عليه في الدورة الجديدة قائلا “نستقطب مجموعة من أبرز الأفلام العربية والأجنبية”، كما أكد على أن المهرجان ليس منصة لعروض الأفلام فقط وهناك جزء تفاعلي يتمثل في ما يتم إقامته في منصة جسر الجونة.
ماريان خوري وجهت الشكر إلى التميمي، وأكدت على أن مجهودات كبيرة بذلت قبل انضمامها، حيث انضمت إلى المهرجان بعد مهرجان “كان”.
وشددت خوري على أن المهرجان ولد كبيرا منذ دورته الأولى، ووجد لنفسه مكانة دولية، كما نافس مهرجانات كبرى، وأشارت إلى أن هناك رغبة أيضا في الإشارة إلى دور المهرجان في الصناعة، ودوره في تمكين شباب السينمائيين، حيث هناك اهتمام أكبر بالمحتوى وليس المظاهر.
وعبرت خوري عن سعادتها الشديدة اليوم، وخصت بالشكر لجان التحكيم، في ظل حضورهم رغم تغيير الموعد الخاص بالدورة مرتين من قبل، لتعلن بعدها عن أسماء لجان التحكيم، كما تحدثت عن الأعمال المشاركة في البرنامج الخاص “نافذة على فلسطين”.
مقالات أخرى قد تهمك
ظهور مفاجئ للإعلامية بوسي شلبي في مهرجان الجونة السينمائي
بشأن شهداء غزة.. طلب غريب من محمود حميدة في مهرجان الجونة السينمائي