عادت قصة إلحاد الفنان الراحل محمود الجندي، مجددا إلى الأضواء والحديث عنها عبر مواقع السوشيال ميديا، وذلك بمناسبة اقتراب ذكرى وفاته، والتي ستكون يوم 24 فبراير.
بدأت رحلة إلحاد محمود الجندي، في مرحلة شبابه، وتحدث عنها في أكثر من لقاء تلفزيوني، مؤكدًا إنه عاش فترة تمرد وغرور وغليان فكرى خلال مرحلة شبابه، وأن هذه الفترة كانت مرحلة البحث عن الذات، وبها شبه غرور بأن كل ما يقوم به يكون بمجهوده.
وظل لفترة كبيرة يقرأ في عدد من الكتب التي انتشرت في فترة بين الشباب، كما أكد أنه مر بمرحلة سماها “المراهقة الفكرية”، وفيها أصبح مؤمنا بفكرة عدم وجود الله، التي كانت “موضة” وقتها- بحسب قوله.
امتلأت مكتبة “الجندي” الخاصة بمنزله، بالكتب والصحف التي تحدثت عن أعماله، وخلال نشوب الحريق وجد أن الجزء الذي يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد: “عندها جاءتني شرارة في عقلي نبهتني لما حدث”.
بعد انتهاء الحريق وانتهاء العزاء في وفاة زوجته، ظل “الجندي” أسيرا للتفكير في أسئلة تدور في عقله “هل هذه الكتب نفعتني وهي تحترق؟ هل أسير في الطريق الصحيح؟، وهل الأموال التي أجنيها من التمثيل حلال أم حرام، وهل أقدم نصيحة للناس أم لا، وقررت أن أعتزل الفن إلى أن وضع الله في طريقي من ألهمني إلى التفكير الصحيح كالحبيب علي الجفري”.
لمشاهدة فيديو حديث الراحل محمود الجندي عن فترة إلحاده اضغط هنا