تحدث المطرب مدحت صالح، عن طفولته وبداياته في مشواره الفني، مشيرًا إلى أن الشهرة لم تغيره ويعتبرها نعمة من نِعَم الله، فكان هدف أي فنان هو حب الجمهور.
وقال مدحت صالح خلال استضافته في برنامج Sold Out الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، ويُعرض على منصة Watch IT: مغيرتنيش الشهرة وبعتبرها جزء من نعم ربنا، وفيه ناس بعد ما بيوصلوا لمرحلة الشهرة بيبدأ يزهق ويتخنق ويتضايق، لكن في الأول بيجري ويلهث وراها ولما بتجيلهم بيزهقوا، دي نعمة بشكر ربنا عليها وعمر ما كان حب الناس والجمهور حاجة تزهق من أول المشوار الهدف بتاعنا نوصل للحتة دي.
وأضاف: الاستقرار النفسي هو أكبر نعمة إنك تبقى راضي ومبسوط وبتحافظ على النعم اللي ربنا ادهالك، واتعلمت ده من أستاذي عبد الحليم ومحمد الموجي ومحرم فؤاد وكنت بقوله أبويا؛ لأنه بيعتبرني ابنه، ودكتور يوسف شوقي وأبلة فضيلة.
وأردف مدحت صالح: كانوا مسميني زمان مطرب كشكول في حي روض الفرج في شبرا، كنت بغني في الأفراح في حواري وفوق أسطح البيوت؛ عشان بغني أغاني الناس القديمة ست أو راجل، فالكشكول ده عبارة عن إيه؟ تراثنا، عايز تبقى متفوق فلازم يبقى عندك رصيد أكبر، مينفعش حد يقولك غنيلي تفضل تغنيله نفس الأغاني.
أما عن المهن التي امتهنها قبل دخوله عالم الفن، أشار إلى أن أسرته كانت كبيرة العدد حيث إن له 9 إخوة وترتيبه السادس بينهم، وكان يستحي من طلب أي شيء من والده، فكان يعمل في فترة الصيف، منذ الصف الرابع الابتدائي، وقال: اكتشفت إن دي حاجة بتعملهم سعادة نفسية رهيبة، وبحب الحرية بشكل مطلق مالوش سقف مع الحفاظ على حاجات كتير، كنت بحب أحس إني حر، أول حاجة اشتغلتها محل حدايد وبويات، وكن باخد 5 صاغ في اليوم.
وواصل: كنت بتضرب وأنا صغير في الكتاب بالجلدة من الشيخ عبد الحميد عامر، وحققت كل رغبات والدي لحد ما اتوفى وأنا عندي 22 سنة، ومحضرش أول حفلة ليا مع الست نجاة وأنا عندي 23 سنة.
وأشار مدحت صالح إلى أنه تم تعيينه فيما بعد بمسرح البالون كمطرب لمدة ثلاث سنوات، واكتشفه الشاعر سمير الطائر وتعاو معه في أول ألبوم مع محمد سلطان، وقرر ترك الوظيفة، لافتا: لأني قررت إنه مينفعش فنان يبقى موظف.