ربما لا يعرف الكثيرون أن غادة عادل لم تكن بطلة الفيلم، وإنما المطربة سوزان تميم التي قتلها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عن طريق رجله محسن السكري، والتي لها مع الفيلم قصة نرويها في التقرير التالي.
يحكي السيناريست بلال فضل في سلسلة مقالات حملت اسم “حكايتي مع المجني عليها”، على موقع رصيف 22، إن المنتج مجدي الهواري رشح أمام كريم عبد العزيز المطربة اللبنانية سوزان تميم، وذهبا لعمل لقاء معها مع مخرج العمل الأستاذ محمد ياسين، لكنها كانت أقل مما توقعا، فأعترض بلال فضل والمخرج وحتى كريم عبد العزيز على ترشيحها، لكن المنتج اقنعهم أن ترشيحها لضرورة في توزيع الفيلم.
يقول بلال فضل: “ذهبت إلى مكتب المنتج لألتقي بها وكل ما أعرفه عنها طبقاً لكلامه أنها “لبنانية فاتنة الجمال وصوتها يجنن، وسرعان ما اتضح بعد لقائها أنها لبنانية عادية الجمال ولطيفة الصوت، وبدا لي أن وراء ترشيحها للدور “إنّ”، خصوصاً أن ملامح وجهها كانت أكبر من أن تكون لطالبة في السنة الجامعية الأولى”.
وبعد شد وجذب، تم استبعاد سوزان تميم من الدور، وقامت به زوجة المنتج مجدي الهواري، الفنانة غادة عادل، وتم استبدال المخرج محمد ياسين (ابن عمة كريم عبد العزيز)، بالمخرج وائل إحسان.