أثارت الإعلامية السورية نور حداد الجدل في الفترة الأخيرة ، فصور مسربة تسببت في أزمة كبيرة لها، لكنها ظلت تحتفظ بدعم الكثير من الرجال والنساء الذين تابعوا برنامجها نور خانم.
تعتبر نور من الشخصيات المميزة التي استطاعت أن تجذب الجمهور إليها بشكل كبير خلال الفترة الماضية لما حققته من نجاح كبير. فما هي حكاية نور وما طبيعة الأزمة التي تتعرض لها وحملة التضامن معها؟سأحكي لكم في التقرير التالي:
من هي نور حداد
نور خانم أو نور حداد إعلامية وصحفية سورية ولدت في مدينة حلب في شهر أكتوبر عام 1987، أكملت دراستها في جامعة البترا من قسم الصحافة والإعلام، واشتهرت نور بتقديم العديد من البرامج الساخرة، اضافة لنشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ 2014 ، كذلك عملت في مختلف القنوات الفضائية في سوريا.
اشتهرت في سنة 2014، عندما قررت أن تعمل على تقديم برنامج ساخر على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم ذهبت إلى قناة يوتيوب وحصلت على مشاهدات حصدت مليون مشاهدة على قناتها الرسمية التي تملك ما يزيد على 30 ألف مشترك. فلديها شعبية كبيرة على مختلف حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي سناب شات، تويتر، انستجرام، فيسبوك.
برنامجها نور خانم
برنامج نور خانم عبارة عن فقرات مختلفة يحتوي على حوارات ساخرة تنتقد الأوضاع والأحداث الجارية، وفكرته بُنيت على اعتزال نور حداد التقديم التلفزيوني والتفرغ لمنزلها وابتعدت عن الحديث في السياسة.
تعني كلمة خانم باللهجة السورية ربة المنزل. تقدم نور خانم برنامجها من داخل استوديو يشبه البيت بحيث يحتوي على غرف.
هناك العديد من المتابعين الذين انتقدوا البرنامج ويقولون أن فقرات البرنامج وحلقاته ليست على صلة ببعضها. وقد جاء رد الإعلامية نور خانم أن (البرنامج من المنزل، حيث سيكون الاستوديو موزعاً بين الغرف والمطبخ وكأنه منزلي، وليس شرطاً أن يكون هناك ربط كما في الدراما، لكن في الوقت ذاته، يندرج ضمن وتيرة سريعة الخطى وطابع كوميدي ساخر، وأتوقع أن يجذب الجمهور.
تغيير جذري
انتشرت بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي صور للإعلامية السورية نور حداد المشهورة بنور خانم، والتي ظهرت فيها غير مرتدية الحجاب، فانتشرت الأقاويل حول تخليها عن الحجاب، أم أن شخصاً ما قد قام بتسريب هذه الصور.
لكن التغييرات الجذرية التي أحدثتها نور في نمط حياتها، تحديداً في شكلها ولباسها وخلعها الحجاب بثّت مشاعر ارتباك عامة، فحرص كثيرون على محاربة تجربتها الجديدة وانتقادها، والتي تصفها نور من جانبها بأنها رحلة لاستكشاف الذات، لكنهم ركّزوا على انتقادها بشكل لاذع.
وقامت على إثرها الفنانة نور حداد بإغلاق كافة حساباتها على منصات السوشيال ميديا، ولكن فعلتها هذه زادت من التساؤلات حول هل بالفعل تم تسريب هذه الصور ابتزازاً لها، أم أنها قامت بإغلاق كافة حساباتها لتتجنب موجات الهجوم التي شُنت عليها من قبل مجموعة كبيرة من رواد السوشيال ميديا، خاصة أنها كانت أعلنت مرورها بأزمة نفسية، ما دفع الكثير من محبيها لإطلاق حملة للتضامن معها على وسائل التواصل .