ما سبب انتقال هذه الإعلامية السورية إلى الولايات المتحدة؟ وهل طال عملها في وسيلة إعلام خارجية ملاحظات ستضعها في مواجهة؟ وكيف كانت طريقة خروجها من البلاد؟ولماذا كشفت خطورة المواجهة مع منافسيها بعد السفر إلى الخارج؟
إنها الإعلامية السورية ميرا القاس ، التي تركت ألغازا محيرة لدى زملائها ومشاهديها من السوريين والعرب كافة بسبب قراراتها المفاجئة ووجهات عملها فكيف تجرأت ميرا على إصدار تلك القرارات؟
رحلة للخارج
ميرا القاس، واحدة من الإعلاميات السوريات الأكثر حضورا على الشاشات وهي نموذج للمذيعة الأسرع والأكثر قدرة على تقوية صلاتها بزملائها سواء العاملين منهم في الإعلام السوري في الداخل أو الذين سافروا خارج البلاد للعمل في فضائيات أجنبية.
جامعة دمشق
جعلت ميرا القاس العمل في الإعلام هدفها الأول قبل حصولها على بكالوريوس دراسات الاتصال والإعلام في جامعة دمشق
وبدأت حياتها المهنية بالعمل مراسلة في قناة العراقية عام ألفين وثمانية وأثبتت لإدارة القناة قدراتها في التعامل مع الأخبار وحضورها الواضح أمام الكاميرا.
لم تدم علاقة العمل مع تلك القناة طويلا فقد قررت ميرا الانتقال بعد ذلك للعمل في قناة “صانعو القرار” وتقرر اختيارها لتكون مذيعة رئيسية في تلك القناة التي لم تزد فيها مسيرتها على عامين .
عروض تتوالى على المذيعة السورية
بعد ذلك بدأت العروض تتوالى على ميرا القاس، والتي وافقت على الانضمام إلى فريق العمل بقناة الشرقية ثم قناة أورينت .. ومع دخولها تلك القناة عملت ميرا على كسب أرصدة كبيرة لدى جمهورها بقبولها المشهود لها على الشاسة..
سياج حول الحياة الشخصية
«حياتي مقدسة».. هكذا رفعت ميرا القاس شعارها الخاص بشأن حياتها الشخصية التي فصلتها بشكل تام عن مسيرتها المهنية ، حتى من مجرد خبر مسرب .. ولم تكشف للجمهور سوى بالكاد عن مقر إقامتها في دولة أجنبية.
هل توقفت عن قراءة الأخبار؟
لا تؤمن ميرا الفارس بحصر موهبتها الإعلامية في مسار إعلامي واحد ورغم قدرتها الكبيرة على تقديم المادة الإخبارية ، إلا أن ميرا لا تمانع في تقديم أية مواد إعلامية أخرى من المنوعات وغيرها وتعتبر أن مجال الإعلام مفتوح لاستيعاب جميع المسارات.
رحلة قاربت 20 عاما
تجاوزت ميرا القاس ثمانية عشر عاما من الخبرة المهنية.. وقررت فجأة السفر إلى خارج البلاد ، حينما تلقت عرضا بالعمل في قناة أميركية خرجت بعدها تكشف عن معلومات دقيقة عن الإعلام العربي.. وأفصحت أيضا عن موقفها من زملائها الرجال لتعترف بأنها تخوض منافسة شديدة لإثبات القدرات الإعلامية للسيدات العرب.
نصائح إحراج أمام الزملاء
ميرا القاس.. وصلت بعد سنوات من عملها في الإعلام الأجنبي بمعلومات لم تتخوف من إعلانها حول مسار الإعلام العربي، ورأت أن الإعلام الغربي والأمريكي يتسم بالمرونة والبساطة.. وذلك دون تحفظات منها على اعتراض زملائها العرب..
قصيدة غزل أمام الجمهور
ورغم نجاح ميرا القاس في تحصين حياتها الشخصية جيدا إلا أنها وقعت في موقف كان بالنسبة لها في غاية الصعوبة حينما كال لها أحد مشاهديها اليمنيين وصلة غزل أمام متابعيها، واصفا إياها بأنها درة الألماس وأنها ”
كل الجمال.. بينما قررت مذيعة قناة الحرة عدم الرد .