تعتبر إيمان عياد من المذيعات اللواتي حققن نجومية وشعبية كبيرة، واستقطبت شريحة كبيرة من المشاهدين، وباتت تنافس النجمات نظراً لما تتمتع به من إطلالة جميلة على الشاشة.
وقد شكّلت أخبارها مادة دسمة للصحافة، خصوصا بسبب اختفائها الغريب وشائعات عن إشهار إسلامها، فمن هي إيمان عياد سندريلا الجزيرة، سنتعرف على أهم محطات حياتها في التقرير التالي:
من هي ايمان عياد ؟
إيمان عياد من مواليد 24 (مايو) 1971 تنحدّر من بلدة بيت ساحور في بيت لحم بفلسطين.وقد انضمت إلى قناة «الجزيرة» عام 1999 كمذيعة أخبار ومقدمة برامج مثل «بين السطور»، و«منبر الجزيرة»، و«لقاء خاص»
كما أنها إحدى المذيعات الرئيسيات لنشرات أخبار القناة. علماً بأنّها كانت متزوجة وأنجبت ولدين يعيشان في الولايات المتحدة الأمريكية.وكانت تعرف سابقاً باسم إيمان بنورة، إلا أنها انفصلت عن زوجها، فعادت لتستعمل اسم عائلتها الأصلي.
اختفاؤها من الجزيرة
المذيعة ايمان عياد (بنورة سابقاً) كانت قد اختفت منذ فترة كبيرة عن شاشة قناة ‘الجزيرة’ دون معرفة الاسباب، الامر الذي طرح العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول هذه المسألة، فهل استقالت من عملها، ام انها في اجازة مفتوحة؟
إيمان عياد التي تلقّب بـ «سندريلا الجزيرة». منذ اختفائها عن الشاشة انتشرت الشائعات عن استقالتها من المحطة القطرية احتجاجاً على سياساتها في التعامل مع الأخبار الآتية من سوريا.
وتردّدت أخبار عن أنّ عياد ما عادت تحتمل تزييف الحقيقة وفق ما جاء في حديث نُسب للمذيعة الفلسطينية الأصل في جريدة «تشرين» السورية.
بينما كتب زميلها الإعلامي جمال ريان على صفحته على «فيسبوك» أنّ «الزميلة إيمان عياد كانت مريضة وبدأت بالتعافي وستعود قريباً”
وسط ذلك، انتشرت أخبار نسبت لغسان بن جدو تفيد بأنّ إيمان ستنضم إلى قناة «الميادين».لكنّ مصادر أخرى أكدت أن إيمان تخضع للعلاج في أميركا، نافية استقالتها من «الجزيرة» وانضمامها إلى «الميادين».
وبالفعل عادت الحسناء ايمان عياد إلى الجزيرة مرة أخرى وطلت من خلال شاشتها لمحبيها
أزمات سابقة مع الجزيرة
ولم تكن هذه الأزمة الأولي لإيمان مع قناة الجزيرة، فمنذ ثلاث سنوات، ترددت أنباء عن انتقال عياد إلى «العربية» بعد ما تردد عن خلافات كثيرة مع مدير «الجزيرة» السابق وضاح خنفر.ثم غابت عياد لفترة عن القناة، وحُذف اسمها من لائحة أسماء مذيعي «الجزيرة» على موقع «الجزيرة. نت».
شائعات لازمتها
المذيعة الجميلة التي شغلت الصحافة بأخبارها في إحدى الفترات كإشهار إسلامها وذهابها لأداء فريضة الحج مع الإعلامية خديجة بن قنة، وبعد امتناعها عن أي تصريح صحفي لنحو سنتين من الزمن، نفت إيمان أن تكون قد اعتنقت الديانة الإسلامية.
وأكدت أنها تتواجد حالياً في الولايات المتحدة في إجازة خاصة، مشيرةً إلى أن هذه الشائعات قد تم تناقلها عن مواقع تواصل وهمية تحمل إسمها زورا ولم تكن هذه هي الشائعة الوحيدة.
كما طالتها شائعة زواجها من أحد أحفاد الشاه محمد رضا بهلوي، وربطتها شائعات أخرى بطلال الرشيد، لكن إيمان لا ترد على مثل هذه الشائعات وأعلنت في إحدى اللقاءات الإذاعية أنها لا تملك صفحة عامة على الفيس بوك وأن الحساب الوحيد الذي لديها عليه فقط أفراد أسرتها وأقاربها وهم لا يتعدون الخمسين شخصا.
