سنة 1989 حدثت جريمة كبيرة، مازال لغزها مستمر حتى وقتنا هذا، وتمثلت هذه الجريمة في الاعتداء على الفنان أحمد عدوية والذي كان يحقق شهرها واسعه حينها. تلك الواقعة التي ظلت مثارة طوال السنوات الماضية ولم تعرف عنها العديد من الأجيال الحقيقة، حيث ترسخ في الأذهان أن أمير كويتي قد قام ب‘خصاء عدوية فهلا حقا تم إخصائه، هذا ما سنعرفه خلال التقرير التالي:
في ليلة 28 يونيو 1989 حصلت الواقعة اللي هتعيش سنين طويلة، سيدة اسمها هند شهيد طلبت من عدوية إنه يعمل حفلة صغيرة لأمير كويتي عايز يشوفه.
أحمد عدوية دخل جناح الأمير الكويتي اللي مكنش بيتذكر اسمه وقتها، كان في الغرفة دي أربع أفراد وهما أحمد عدوية والأمير طلال ابن ناصر الصباح وهند شهيد ومضيفة طيران مغربية اسمها حنان.
تفاصيل كتير حصلت جوة الجناه ده رقم 750.. محدش عارف بالظبط ايه هي، هند شهيد انصرفت بشكل مبكر لأنها معتادة تنزل البسين بالنهار.
أحمد عدوية مرجعش منزله ولا غرفته ولا حد يعرف عنه حاجة، تاني يوم السكرتير الخاص لقاه في غرفة الأمير الكويتي بيموت وفي رغاوي بيضا طالعة من فمه، تم استدعاء طبيب الفندق واللي أمر بنقله للمستشفى لمعاناته من هبوط في الدورة الدمويةدخل في غيبوبة لفترة طويلة وبعد كدة فاق ولكن تحسن حالته الصحية كان محتاج وقت كبير.
انتشرت شائعات كتير وقتها عن إن الأمير الكويتي أخصا أحمد عدوية في اليوم ده بسبب الغيرة،اتقال إن هند شهيد كانت معجبة بعدوية وده أزعج الأمير لأنها من نساؤه فقرر ينتقم، لكن الثابت والأكيد إنهم لقيوا في جسم عدوية جرعات كبيرة من المخدرات واللي كانت هتموته.
التقرير المبدئي قال إن عدوية كان في حالة غيبوبة وعنده هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وقال كمان إن عنده خلل بوظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب، لكن التقرير قال نقطة مهمة جدا كمان وهي إن مكنش في أي أثر لأي جرح ظاهري على الفنان أحمد عدوية.
نتائج التحاليل أثبيت وجود آثار كميات كبيرة من الهيروين والمورفين والكودايين، بعد ما فاق عدوية من الغيبوبة بعد أسبوعين احتاج 3 شهور عشان يستجيب للمؤثرات الخارجية وبعدين راح للعلاج في فرنسا.
نوسة زوجة أحمد عدوية دافعت عنه كتير وكشفت أصل الموضوع، قالت إن السبب في ترويج شائعة إخصاء زوجها هي صحفية شافته وهو معلق قسطرة، ونفت تماما إن يكون عدوية تعرض لعملية إخصاء وأكدت إنه بكامل ذكورته.
وعشان تنهي الكلام قالت إنها أنجبت منه بعد الحادثة دي ولكن أجهضت،القضية حفظت لعدم ثبوت شيء على الأمير الكويتي، ولكن الأمير الكويتي بعد كام سنة اتقبض عليه في مصر بتهمة الإتجار في المخدرات، حصل على حكم سبع سنوات قبل ما يتم ترحيله لبلده بعد فترة.
وفي الكويت حصل على حكم بالإعدام لنفس التهمة ورفض التماسه، وفي النهاية مات في محبسه قبل تنفيذ العقوبة سنة 2014
