مذيعة وإعلامية سودانية تعمل في قناة الجزيرة من خلال تقديمها نشرات الأخبار والبرامج السياسية وبرامج أخرى مثل “لقاء اليوم”، و”لقاء خاص”، والنشرة التفاعليّة نشرتكم فمن هي ميادة عبده؟
ولدت ميادة عبده في يوم 11 مارس عام 1983 في ليبيا وهي تنحدر من حلفا من قرية اشكيت السودانية، عاشت مراحلها الأولى في ليبيا بحكم إقامة والدها الذي يعمل مهندسا هناك، حيث تلقت تعليمها في طرابلس حتى نالت الماجستير من جامعة الفاتح في كلية الفنون والإعلام.
عملت سابقاً إعلامية في ليبيا في عدة قنوات ليبية منها الإذاعات المسموعة مثل إذاعة طرابلس المحلية، وراديو الليبية، وقنوات تلفزيونية منها قناة الجماهيرية التلفزيون الرسمي، وقناة الليبية، والشبابية، وقناة ليبيا المنوعة، ثم في قناة الشرقية.
فكرت في دخول مجال الإعلام بعد فوزها بتقديم فقرة في مسابقة إذاعية في عام 2000، بعدها واصلت التجربة الإذاعية لتعمل في إعداد وتقديم برامج الأطفال ثم انتقلت لتقديم برامج ثقافية واجتماعية بالإضافة إلى نشرات إخبارية على الراديو.
في عام 2005 انتقلت إلى التلفزيون وبدأت العمل كصحفية ومذيعة اخبار وبرامج سياسية حتى عام 2011 في ليبيا لتنتقل بعدها لقناة الشروق كمذيعة أخبار من استديوهات دبي لمدة أربعين يومًا ثم انضمت في عام 2012 لقناة الشرقية الإخبارية التي تهتم بالشأن العراقي في دبي وتحوّلت معها إلى مقرها في لندن، وفي عام 2014 انتقلت للعمل في قناة الجزيرة وهي أول مذيعة سودانية بقناة الجزيرة.
وكانت ميادة قد انضمت إلى قناة الجزيرة بعد أن أخضعت لخمسة امتحانات قبول أولها معاينة بعدها قدمت للدوحة وتم عرض بايلوتات من أعمالها السابقة وأجرت بروفات للتكيف على نمط استديوهات القناة بالدوحة، وبذلك تكون ميادة عبده امتدادا للسودانيين الذين انضموا إلى شبكة الجزيرة القطرية أبرزهم الزبير نايل، فوزي بشري، محمد الكبير الكتبي، أمير صديق، عمار عبد الرحمن، وعمار الشيخ.
وعن ارتباطها بموطنها الأصلي تقول ميادة عبده: لم أتمكن طوال حياتي من رؤية السودان إلا مرة واحدة لتحية الأهل حيث مكثت 60 يوماً فظروف الدراسة والعمل حالت دون ذلك لكنني دائما ما أعرف نفسي بأنني سودانية قلباً وقالباً.
وقالت المذيعة في قناة الجزيرة إن عالم الأطفال كان عالمها، وهو بداية تجربتها في العمل الإعلامي، لكن اهتمامها بالقضايا الإنسانية هو من شدها الى عالم السياسة والأخبار.
ولميادة عبده إهتمامات أخرى فهي تهتم برياضة التنس ومارستها كثيرا ولكنها انقطعت عنها بسبب مشكلة صحية في الركبة بينما تواظب على القراءة والاطلاع التي تفيدها كثيرا في عملها الإعلامي لاسيما الشأن السياسي.