بسبب صورة سيلفي ودعوة واجه نقدا لاذعا وتعرض للعديد من المواقف الصعبة جعلته في مهب الريح .محطات في حياة الإعلامي السوري موسى العمر، ومواقف صعبة أثرت في حياته نستعرضها معكم في الملخص
موسى العمر صحفي سوري، عرف بحيويته اللامحدودة وثقافته العالية، سواء في حواراته الإعلامية، أو حتى مع مجتمعه انحاز لموقف المعارضة السورية عام 2011, واتخذ موقفاً صريحاً معها.
نشأته الإعلامية
ولد موسى العمر في السابع من شهر مايو عام 1981, ببلدة تفتناز في ريف إدلب الشمالي الشرقي، شمال غرب سوريا.
درس الثانوية في العاصمة السورية دمشق، قبل أن يحصل على الدبلوم العالي في الإعلام عام 2004, من جامعة دمشق.
بدأ العمر مشواره المهني من بوابة قناة شام الفضائية السورية، فضلاً عن أنه من مؤسسيها، وأبرز مقدم نشرات إخبارية فيها
خلفية إعلامية
قدم الصحفي موسى العمر العديد من البرامج التلفزيونية، خلال عمله مع القنوات، والتي أثبت من خلالها جدارته، في المجال الإعلامي
وإبان عمله مع قناة الحوار، قدم برامجاً عدة، وهي: الانتفاضة العربية الكبرى، في ذكرى الثورة السورية، أضواء على الأحداث، جولة الصحافة.كما يحسب للعمر عمله في قناة سوريا الغد، التي قدم من خلالها برنامج سوريا اليوم ، خلفاً لتوفيق الحلاق.
مواقف صعبة
واجه العديد من المواقف الصعبة خصوصا نتيجة آرائه السياسية ووقوفه إلى جانب المعارضة ومن ثم خرج إلى بريطانيا، حيث مكان إقامته، واستمر في دعمه للثورة من خلال نشاطه الإعلامي، عبر منصاته في السوشال ميديا.
حيث قام بدعوة مباشرة للرئيس بشار الأسد لإجراء مقابلة تليفزيونية مباشرة على الهواء من دمشق وتعهد باعتزال العمل الإعلامي بعدها.
وكان لصورة نشرها الاعلامي السوري موسى العمر عبر تغريدة له على تويتر ، أثرا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما تضمنته من مشهد اعتبره الكثيرون محزنا ومغضبا في آن ، في حين علق العمر على الصورة التي تسجل تشرد عائلة سورية في العراء شتاء ترعاهم والدتهم بأبيات من الشعر، قارئا بالكلمات مشهدا يلخص آلاف الحالات السورية المشابهة.
هجوم لاذع
لكنه تعرض لموقف صعب للغاية بسبب مجموعة من الصور السيلفي، حيث شن نشطاء وإعلاميون سوريون هجوماً لاذعاً ضد موسى العمر بسبب صور جمعته مع شخصيات فنية ورياضية في دبي.
وأظهرت الصور المتداولة الإعلامي موسى العمر، المقيم في لندن، على طاولة واحدة بمطعم في دبي برفقة الفنان محمد قنوع ولاعب كرة القدم عمر خريبين، ممثل المنتخب السوري سابقاً، ولاعب نادي الوحدة الإماراتي، إضافة إلى شخصيات أخرى بينهم الإعلامي في الـ “bbc” أحمد الفاخوري.
واستنكر النشطاء ظهور العمر إلى جانب محمد قنوع وعمر خريبين، الذين وصفوهم بـ “الشبيحة”، مما وضعه في موقف محرج وتعرض للعديد من الانتقادات التي شككت في مواقفه السابقة وادعائه الانحياز للمعارضة .