مذيعة المواجهات التي فضحت زميلاتها..ما لا تعرفه عن المذيعة اللبنانية جويل فضول

تخرج على الهواء كما تشاء دون احتساب أية تداعيات محتملة بعد أن سلكت طريقها الصعب وهي لم تزل فتاة في السادسة عشر من عمرها.. ما أهم محطات وأزمات المذيعة اللبنانية جويل فضول وكيف أدارت المواجهات ؟ تعالوا لنعرف في التقرير التالي:

إنها الإعلامية «جويل الفضول» التي لم تعد تخشى المواجهات على الهواء بعد أن بدت المواقف الطارئة بالنسبة لها أمرا اعتياديا واقترن اسمها بحفلات رأس السنة وتقديم الفعاليات المتنوعة على شاشة ال بي سي.

عانت «جويل فضول» أصعب المواقف إحراجا على الهواء أثناء اشتراكها مع زميلة لها في تقديم أحد الحلقات برنامج «أخبار الصباح» المذاع على تلفزيون «المستقبل»، ويبدو أنها لم تكن أخذت قسطا وافرا من النوم قبل تقديم البرنامج لتقرر الاسترخاء بينما كانت كاميرات البرنامج تظهر المذيعتين معا .. بينما كانت «جويل» تسترخي على كرسيها وحدث ذلك على الهواء.

إعلامية تربي معطليها على طريقتها

لا تخشى «جويل» المواجهة أمام الكاميرات خلال تلك المواجهات وصفت بأنها «المذيعة الأجرأ» حيث اقتحمت الأحداث المعروفة بقطع طرقات «يسوع الملك» وبدأت تجري لقاءات مع المتضررين في الشوارع وما أن حاول رجلان أشبه بالعمالقة التعرض لها لتعطيل تصوير فقراتها حتى بدأت «جويل» تلقنهم وصلات تأديب قاسية على الهواء وفاجأتهم بألفاظ صعبة.

برغم قوة «جويل فضول» وجرأتها أمام الكاميرات لكنها ذاتها التي تهتز مشاعرها بقوة أمام المواقف الوطنية وخلال تقديمها فقرة لوداع أبطال الجيش اللبناني الذين رحلوا في بعض الأحداث دخلت الإعلامية اللبنانية في نوبة بكاء لم تستطع خلالها الوقوف أمام الكاميرا بعض ودعت الراحلين بكلمات مؤثرة.

عمر المذيعات القصير

تنتقد «جويل فضول» الأداء الإعلامي العربي وتعتبر أن «عمر المذيعات في العالم العربي قصير» وسبق لها أن وجهت اتهاما إلى بعض الفضائيات بالاستعانة بمذيعات جميلات؛ في سياق اللهاث وراء الربح المادي فقط دون أدنى تركيز على المضمون أو المحتوى الذي يتم تقديمه إلى المشاهدين، ولم تعر وقتها بالا إلى الانتقادات المحتملة بحقها جرَّاء إدلائها بتلك التصريحات.

بعد رحيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري اختفت «جويل فضول» وبرنامجها بشكل مؤقت لأسباب عزتها في وقت لاحق إلى «الظروف الأمنية» التي سادت لبنان وتغيرت خريطة برامج قناة «إل بي سي» التي كانت تعمل بها قبل انتقالها إلى تلفزيون المستقبل.

اعتراف صريح بشأن العمل في الإذاعة

ومع تأكيد «جويل فضول» أكثر من مرَّة أنها إعلامية نشطة وحيوية بطبعها إلا أنها اعترفت ذات يوم بأن «الكسل» سبب عدم موافقتها على العروض التي تلقتها للعمل في الإذاعة.. ومع تباين الآراء بشأن الإعلامية اللبنانية إلا أنها تبقى واحدة ضمن قائمة الإعلاميات الأكثر تأثيرا لدى الجمهور اللبناني بعد أن حافظت على قدر من الاتزان في تناول قضاياها بأسلوب مزجت فيه بين الجرأة والتنويع والصراحة بمشوار لم يخلو من ملاحظات.

Exit mobile version