مريام عطالله تفكر في الإعتزال فما السبب؟

ممثلة سورية تثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بتصريحات غريبة، دعت صراحة للمشاهد الجريئة في سبيل الحبكة الفنية، ولا ترى عيبا في الخروج على الجمهور بملابس صعبة.. ماذا قالت ولماذا تفكر في اعتزال الفن ؟

مريام عطالله ممثلة ومطربة سورية من مواليد بلدة دير عطية التي تبعد حوالى ساعة عن دمشق، والدها كان يعمل مدرسًا للموسيقى، عاشت في سوريا وأنهت دراسة الشهادة الثانوية الفنية هناك ثم التحقت بالمعهد العالى للفنون المسرحية بدمشق.

الغناء في الحفلات

بدأت عطالله الغناء في الحفلات القومية لكي توفر مصاريف الدراسة، وكان أستاذها بالمعهد الفنان السوري الكبير جمال سليمان والذي كان يعتبرها إحدى طالباته المفضلات، وأثناء دراستها بالمعهد وهى في السنة الثالثة قدمت مسرحية من الأدب الروسي اسمها الحضيض وكانت تقدم فيها شخصية فتاة تدعى ناستيا وشاهدها في تلك المسرحية المخرج طلال محمود الذي اكتشفها وقدمها للتلفزيون السوري في مسلسل نرجس الذي كان أول أعمالها على المستوى الاحترافي.

عندما انتقلت للسنة الرابعة بالمعهد اختارها الفنان السوري ياسر العظمة لتشارك في مسلسل مرايا
مؤخرا ألمحت الفنانة مريام عطالله لاحتمالية اعتزالها الفن في أي وقت، واتجاهها لمزاولة مهنة أخرى بعيدة عن التمثيل والغناء.

ترك المهنة

عطالله قالت إن الإنسان معرض في أي لحظة لتغيير طريقه الذي سلكه لسنوات، وذلك بفعل القدر وما يختاره الله، وأنها لا تلوم نفسها كثيرًا وتحملها مسؤولية فشلها المهني في بعض الأوقات؛ لأنها لا تعرف أن تضع خطة وتحدد أهدافها.

تصريحات أطلقتها الفنانة مؤخرا أثارت جدلا واسعة قالت فيها عن مصطلح العانس، إنها لا ترى أي إساءة فيه، بل وتعتبره عبارة عن مفردة لغوية ليس أكثر، ولا يحمل أي دلالة سيئة.وترى أن كلمة عانس عادية فهي كأي مفردة لغوية أخرى لا حرج ولا إساءة فيها وليست وصفا مسيئا.

الفنانة ترى أن الأنثى التي اختارت أن تبقى دون ارتباط، لن تتأثر عند سماعها تلك الكلمة طالما أنه قرارها، وأنه في حال جاء إليها أحدهم وقال لها أنتِ “عانس”، لن تشعر بالانزعاج من الكلمة بل على العكس ستبتسم وتضحك لأن الكلمة عادية جداً من وجهة نظرها.

مشاهد جريئة

الممثلة السورية لا تمانع من تقديم المشاهد الجريئة خلال الأعمال الدرامية سواء بالأداء أو اللباس، لا سيما إن كانت تخدم النص المكتوب والعمل ككل.

بل لا يوجد مانع لديها من ارتداء المايوه والملابس الجرئية في حال اقتضت الضرورة الدرامية ذلك، و ترى الأمر ذاته ينطبق على تأدية مشاهد أخرى.

ليس هذا فحسب لكنها ترى أن تغييرات كبيرة طرأت على الدراما السورية مؤخراً خاصةً فيما يتعلق بالجرأة المفرطة في الأفكار والمشاهد، تطورا بل عبارة عن طرح، وللناس حرية الاختيار والمتابعة والانتقاد.بل وتشجع على هذا التطوير الذي تراه تحولا كبيرا في مسار الدراما السورية.

Exit mobile version