
فاجئ المخرج محمد سامي ، الجميع الساعات الماضية، بالإعلان عن قرار اعتزاله الإخراج عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
من جانبه علق المنتج محمد العدل على الجدل المثار حول أعمال المخرج محمد سامي وذلك بعد اعتزاله إخراج الدراما التليفزيونية، مؤكدًا أنه لا يمكن تحميله مسؤولية هبوط الذوق العام أو تراجع الدراما المصرية.
«مش هيشيل الليلة لوحده».. محمد العدل يكشف مفاجأة عن اعتزال محمد سامي
وكتب محمد العدل عبر «فيس بوك»: «محمد سامي، سواء اتفقت أو اختلفت مع ما يقدمه، فلا يمكن أن يتحمل هبوط الذوق العام.. وتراجع الدراما المصرية التي عادت بقوة هذا العام.. أعماله من إنتاج MBC وتُعرض على قنواتهم، وإذا عُرضت على قنواتنا المصرية فليس ذنبه«.
وأضاف العدل أن التنوع في الأذواق أمر طبيعي، قائلًا: ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع.. كل واحد في إيده الريموت، مش عاجبك ما تشوفوش.. محمد سامي مش هيشيل الليلة لوحده».
وكتب محمد سامي :”وداعا الدراما التلفزيونية، السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة”.
وتابع : دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، وأي نجاح حققته كان بفضل ربنا والجمهور، يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو اعتزال الإخراج التلفزيوني، ولكن كنت بنتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم والحمد لله انتهيت منها وكان آخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي ومن الوقوع في فخ التكرار ودائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر على الدوام هو الله وحده، الحمد لله آخر عملين ليا إش إش وسيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه.
وأضاف: “كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين ويقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي استحسان الجمهور أو إعجابهم في الآخر الفنان دايما بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا”.
وعن سبب اعتزاله قال: ” ادعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد ما لقيت نفسي بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجة بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه، وعايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده على اتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم و بشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمنى لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة”.
اقرأ ايضا: