هي واحدة من أبرز وجوه الوطن العربي، قدمت الكثير من البرامج التلفزيونية في العديد من القنوات العربية كان آخرها قناة بي بي سي العربية.
مزيج من المواقف المضحكة والمثيرة للجدل جعلها وجها مألوفا في المجال الإعلامي العربي، بدءا من اعتبارها الكويت كجزء من العراق، وهو ما كاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية حينها، إلى نوبة ضحكها على الهواء وعدم استطاعتها السيطرة على نفسها. تعرف معنا على مذيعة البي بي سي العراقية رانيا العطار.
من مواليد مدينة الحلة بالعراق في ثمانينيات القرن الماضي، درست في تخصص اللغة الإنجليزية، وتحديدا في الأدب الإنجليزي وتخرجت من جامعة بغداد.
بداية مسيرتها الإعلامية كانت عن طريق الإذاعة عبر محطة بي بي سي الإذاعية المختصة بشؤون الدولة العراقية وذلك في سنة 2003.
وتصف رانيا نفسها بأنها كانت محظوظة أن تبدأ مع مدرسة إعلامية كبيرة بحجم هيئة الإذاعة البريطانية، وتقول أن عوامل اختيارها تركزت في الأساس على جودة الصوت، واللغة العربية الرزينة.
جاء انتقالها للعمل خلف الشاشات على سبيل المصادفة التامة، وذلك عندما كانت تزور أحد المؤسسين الجدد لقناة عربية داخل العراق، إلا أن عامل الحظ كان في صالحها، حيث طلب منها هذا الإعلامي تأدية اختبارات الوقوف أمام الكاميرا.
وبالفعل نجحت في تقديم مجهود ونتيجة مبهرة، مما قادها لتكون واحدة من أنجح وأهم مذيعي الوطن العربي في الوقت الحالي.
لكنها لم تستمر طويلا في العراق، فقد كانت دراستها مرتبطة بلندن في الخارج، وأثناء تواجدها في بريطانيا اتصلت بها قناة الحرة للعمل معها كمذيعة عام 2004.
بعد قناة الحرة عملت رانيا في قناة البي بي سي، وعرف عنها هدوئها الدائم عبر شاشة التلفزيون في البداية إلى أن انتشر اسمها في الآونة الأخيرة بعد تعرضها لنوبة ضحك هستيرية أثناء تقديمها لأحد البرامج الإخبارية.
فخلال تقديمها لنشرة الأخبار، وأثناء حديثها عن الرئيس الأمريكي جو بايدن وخبر زيارته لبولندا، وفجأة دخلت في نوبة ضحك هيستيرية لم تستطع التوقف عنها رغم محاولاتها المتعددة، حتى قامت إدارة القناة بقطع الصوت عنها.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي ينتشر فيها اسم رانيا العطار على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أثارت ضجة كبيرة وجدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر سؤال لها اعتبره ناشطون تعديا على سيادة دولة الكويت واعتبارها جزءا من العراق.
مما دفع هيئة الإذاعة البريطانية الـ بي بي سي، لتقديم اعتذار رسمي إلى الكويت بشأن المغالطات التي نُشرت عن سيادتها.