كشفت الفنانة نجوى فؤاد تفاصيل عن حياتها الشخصية، وذلك في حوار مع مجلة «الشبكة»، حيث تحدثت عن الحب والزواج في حياتها.
وقالت الراقصة نجوى فؤاد: عشت أيامًا قاسية في العام 1962، تضمنت قصة حب كنت أظنه سينتهي بي إلى راحة واستقرار فإذا به يتحول إلى مأساة، كنت أحب زميلي النجم أحمد رمزي بعد أن جمعنا العمل في فيلم صور في استوديو ناصيبيان، وولد حبنا كبيرًا، ولكنه مات فجأة للأسف، وبعد ان ضمنا سقف واحد لمدة أربعين يوما تزوجنا خلالها سرًا انفصلنا بعدها بالطلاق.
ذهبت بعدها إلى أمريكا للعمل في ملهى ليلي هناك، وحين رجعت اتصل بي رياض منقاره صاحب ملهى “الشاليه” بشارع عماد الدين لأعود للعمل، وخلال ما كنت أرقص في إحدى الليالي إذ بشاب أسمر يرمى باتجاهي وردة حمراء التقطها من المزهرية التي تتوسط المائدة، وابتسمت وابتسم وعرفت أن اسمه محمد الملا.
اقرأ أيضًا
أول تعليق لسما المصري عن واقعة طردها من مهرجان القاهرة السينمائي
لحظة طرد سما المصري من مهرجان القاهرة السينمائي.. لن تصدق السبب (فيديو)
وفي اليوم التالي لاحظت وجود باقة من الورود الحمراء على المسرح اقتربت منها فإذا بها مكتوب عليها محمد الملا، واستمر الملا وأصدقاؤه يسرون كل ليلة في الملهى، ومرت عشر ليال حتى جاءني صديق وقال لي إن محمد الملا يسعد أن أتناول العشاء على مائدته، وقبلت الدعوة.
وفي اليوم التالي اتصلت بصاحب الملهى لأخبره إني متعبة ولن أحضر للملهى وفي اليوم الثالث كنت أرقد على سرير في المستشفى والطبيب قال لي لا بد من إجراء عملية.
اقرأ أيضًا
شاهد كيف تغير شكل بوسي بعد إجراؤها عملية تجميل (صور)
زوجة محمد رمضان تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها (صور)
وأفقت من البنج وبعد أن اتضحت الرؤيا لاحظت وجه أمي ومن بعدها محمد الملا، وأخذ الملا يزورني في المستشفى كل يوم، ويجلس إلى فراشي يحدثني، وزيارات محمد المتكررة سببت لي المتاعب ولمحت أكثر من علامة استفهام على وجوه اصدقائي، وجاء الملا في اليوم التالي وقلت له “يا محمد أريد أن اقول لك شيء”، ولكن دخل أحمد فؤاد حسن وهو حبيبي الأول ومرشدي الكبير وزوجي الأول أيضا، والشخص الذي تمنيت إكمال العمر معه لولا الظروف التي فرقتنا.
وانصرف الملا وانفجر فؤاد في وجهي عما يقوله الناس، فرددت عليه بكلمة واحدة “ده خطيبي”، وحين زارني الملا في اليوم التالي قال لي “أنا أعرف ما الذي كنت تريدين قوله بالأمس.. هل تقبلين طلبي ليدك”، وقلت له بعد لحظة تفكير “موافقة”.
وتأخر محمد في اليوم التالي وعندما جاء كان يحمل في جيبه ثلاث علب صغيرة تضم اثتنين منها دبلتان ذهبيتان والثالثة دبلة من الألماس، ووضع الدبلة الذهبي في يدي اليمنى، وقبلني في جبيني، ثم قدم لي الدبة الأخرى، وكانت هذه الخطبة على سرير الجناح الخاص بالطباق الثاني من مستشفى العجوزة.
