أصدرت السلطات المغربية قرارًا باستدعاء الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها، وذلك للتحقيق معهما على خلفية الحساب الوهمي الذي يقوم بابتزاز المشاهير والتشهير بهم.
وكان عدد من المواقع الإخبارية المغربية ق تداولت نبأ اعتقال شقيقتها ابتسام في إطار الملف ذاته، وذلك بالرغم من أن الفنانة دنيا بطمة علقت وقامت بنشر تدوينات عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»، فور انتشار خبر اعتقال شقيقتها ابتسام.
وبحسب ما ذكرته السلطات المغربية في تقارير لها، فقد تم توقيف بطمة يأتي ساعات قليلة بعد توقيف شقيقتها ابتسام في نفس القضية، حيث أكدت مواقع إخبارية أن الفرقة الوطنية تحقق مع الفنانة التي حلت بالمغرب أمس قادمة من البحرين، بخصوص علاقتها بالحساب المثير للجدل والذي يقوم بابتزاز المشاهير والتشهير بهم.
عمر غادة عادل يصدم الجمهور.. ولأول مرة تكشف سبب طلاقها
توأم “الدادة دودي” يثيران الجدل في أحدث ظهور لهما.. لن تصدق كيف تغير شكلهما
كان موضوع إدارة دنيا لحساب يسيء إلى الفنانين عبر «إنستجرام»، سبق أن أثير قبل عدة أشهر، لكن زوج دنيا بطمة المنتج محمد الترك، نفى أن يكون لزوجته علاقة بهذا الحساب سواء من قريب أو من بعيد.
وكانت قد هددت الفنانة دنيا بطمة قبل أربعة أشهر جميع المواقع الفنية التي نشرت خبر إلقاء القبض عليها، أو فرارها إلى الخارج على خلفية قضية الحساب الوهمي «حمزة مون بيبي»
وكتبت: «تم توكيل محاميتي الأستاذة حنان وستباشر بالقضية يوم الإثنين لكل من ساهم في نشر الأكاذيب من مواقع إلكترونية تخطت حدود الصحافة إلى السخافة والتفاهة والغرض تشويه السمعة، لكم القانون وشكرا».
وذكرت مصادر محلية أن عناصر الشرطة وجهوا استدعاءً إلى شقيقة بطمة في بيتها بمدينة الدار البيضاء، لكنهم لم يتوصلوا إليها، وهو ما دفع الأمن إلى زيارة منزل شقيقتها في مراكش.
واستدعت الشرطة بطمة للاستماع إلى أقوالها بخصوص شبهة تورطها في قضية حساب «حمزة مون بيبي» في «إنستجرام»، المتهم بالابتزاز والتشهير.
وكانت الشرطة المغربية قد فتحت تحقيقاً في سلسلة من عمليات الابتزاز والتشهير والمسّ بالحياة الخاصة، استهدفت فنانين مشهورين في المغرب تورط فيها هذا الحساب.
وبلغ عدد الموقوفين بسبب حساب «حمزة مون بيبي» 6 أشخاص، بينهم مصممة أزياء معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «سكينة غلامور»، ومراسل أحد المواقع الإلكترونية المغربية، وشخص ثالث كان شهيرًا باسم «صاحب الفيراري»، وذلك بتهمة «السب والقذف والتشهير والابتزاز والمس بالحياة الخاصة للأشخاص عبر مواقع التواصل».
وكشفت التحقيقات عن تورط شبكة من الأشخاص، بينهم أصحاب ملاه ليلية بمدينة مراكش وعاملون بها، كانوا يطالبون زبائنهم بمبالغ مالية ويهددونهم بتسريب أسرارهم وصورهم، إضافة إلى استغلال الفتيات جنسيا، وجمعوا ثروات بتلك الطريقة.