قال الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية،: إن المغني المعروف بـ”تو ليت” حضر إلى مقر النقابة، حيث تقدم بجميع الأوراق الرسمية والمستندات المطلوبة، وكشف عن هويته الحقيقية أمام اللجنة المختصة.
وأضاف الدكتور عبد الله أن النقابة وافقت على منحه تصريحًا سنويًا بعد استيفاء كافة الشروط القانونية.
كما تم التصديق على إقامة الحفل المزمع عقده غدًا في “زد بارك”، مشيرًا إلى أن النقابة تتابع تنظيم الحفل للتأكد من الالتزام باللوائح والقواعد المنظمة للمهنة.
وأكد الدكتور محمد عبد الله أن النقابة تدعم الفنانين الملتزمين وتحرص على توفير المناخ المناسب لإقامة الفعاليات الفنية بما يحافظ على الذوق العام والقيم المجتمعية.
على الجانب الأخر، يحيي المطرب الشاب توليت، ما يقرب من 15 حفلا غنائيا في الفترة المقبلة، وتنتهي مع نهاية شهر أبريل لعام 2025، فى مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية.
في هذا السياق، أطلق توليت على جدول الحفل “جولة الكوكتيل”، وتبدأ في 5 ديسمبر وتنتهي في 20 أبريل، ما بين مصر والسعودية وفرنسا وأمريكا وكندا.
أحدث أعمال توليت
على الجانب الآخر، كشف توليت خلال الأيام الماضية عن أحدث أعماله الغنائية بمشاركة ديسكو مصر بعنوان “فى عينيه”، والتى من المقرر أن تطرح خلال الأيام القادمة.
ونشر توليت بوستر الأغنية من خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، عبر خاصية الاستوري، وكتب معلقا: “أغنية جديدة قريب جدا مع ملوك الديسكو”.
على الجانب الآخر، كان الفنان الصاعد توليت قد تحدث عن نجاحه بألبوم “كوكتيل غنائي”، وأغنيتي “حبيبي ليه” و”ما تيجي أعدي عليك”.
وكشف توليت في حوار مع موقع جوائز Grammys العالمية، عن تأثر أغانيه بـ عمرو دياب، الذي ظهر في غلاف الألبوم أولًا قائلا: “لطالما انجذبت إلى مزج الأنماط الموسيقية التي تعكس تنوع التأثيرات الموسيقية التي تأثرت بها، تطور الألبوم بشكل طبيعي إلى مزيج من الأصوات”.
من ناحية أخرى، هناك إشارة نوستالجية إلى فنانين مثل عمرو دياب الذين أثروا في نشأته، وهناك جانب أكثر تجريبية يعكس شغفي بالأنماط الحديثة مثل الفلامنكو، والبوسا نوفا، والروك السيكيدي، وغيرها وتابع: “لم يكن قرارًا محسوبًا، بل انعكاسًا طبيعيًا لما أستمتع به وأعتبره موسيقى جيدة”.
وواصل توليت قائلًا: “عمرو دياب فنان أسطوري ومصدر إلهام لي، إنه يجسد قوة الإيمان بالنفس ويظهر كيف يمكن أن يؤدي إلى إنجازات استثنائية، روحه الابتكارية واستعداده لتجربة أنواع موسيقية مختلفة”.
