هل سيتم وقف الفنان أحمد رافع بعد مشهده الموثق بالصوت والصورة؟ وهل كان الرجل في كامل وعيه حينما تلفظ بتلك الكلمات بحق زملائه ، بل وبحق العراقيين واللبنانيين في موقف مريب أثار دهشة الجميع؟ ومن يقف وراء ذلك
الفنان المصنف بأنه الأكثر جرأة بين الفنانين العرب؟
لطالما عرف أحمد رافع بجرأته بين زملائه السوريين وتحولت لقاءاته بمختلف الفضائيات إلى وصلات نقد شديدة اللجهة .. لكن
يبدو أن ذلك الممثل قد تورط في أزمة ربما تنال من حضوره في الوسط الفني بعد وصف زميل له بألفاظ خارجة ..
أزمة أخلاقية جديدة
تعود تفاصيل الأزمة الجديدة إلى مقطع مصور للفنان أحمد رافع ، وهو فيديو غير أخلاقي تم تسريبه له بصحبة إحدى السيدات بينما كان يتحدث معها بطريقة غير لائقة بل وبألفاظ خارجة عن زميله الفنان أيمن رضا.. وهو المقطع الذي أثار أزمة كبيرة في الوسط الفني السوري والعربي على السواء.
هل ستبدأ المواجهة القضائية؟
أزمة الألفاظ النابية التي تورط فيها أحمد رافع لن تضعه في ورطة فقط مع زملائه بل قد تضعه في مواجهات قضائية واسعة النطاق لأن الفنان نال هذه المرة من الشعبين العراقي واللبناني بألفاظ مماثلة ، ولعله لم يكن يعلم بأن أفعاله وألفاظه يتم تسجيلها بالصوت والصورة .
دور هارون الرشيد
معروف لدى الوسط الفني السوري أن خلافا قديما لا زال قائما بين الفنان أحمد رافع وزميله أيمن رضا لكن رافع تورط هذه المرة بأوصاف تتجاوز اللفظ الخارج إلى التلميح بالتفكير في إنهاء حياة خصمه.. وأخذ أحمد رافع يتناول فترة من حياته عاشها في لبنان وبدأ يروي للسيدة التي
كانت معه ذكرياته في ذلك البلد واصفا نفسه بأنه كان «هارون الرشيد»هناك مشيرا إلى علاقاته الكثيرة بالجميلات
المعارضة تجد ضالتها
وسائل الإعلام المعارضة التقطت الفيديو المسرب لأحمد رافع ، وبدأت تحليله وإعادة نشره حيث وجدتها فرصة لتصفية حسابات قديمة لها مع ذلك الفنان الذي جاهر بموقفه من الأحداث في سوريا وبالطبع كال سيلا من الانتقادات للمعارضة التي وجدت ضالتها في الفيديو المسرب لتوجه أشد الرسائل قسوة لأحمد رافع عبر وسائل إعلامها الرائجة.
أول رد من الفنان
أحمد رافع قرر هذه المرة الرد على مقطع الفيديو المسرب واعتبره محاولة لإحداث أزمة يريد مروجو الفيديو تصعيدها بينه وبين جيرانه اللبنانيين بينما حاول من يستهدفونه إلحاق الضرر به دون رحمة.. كاشفا أنه تعرض لمساومة مالية لمنع نشر الفيديو الذي اختفى فيه صوت السيدة التي كانت معه .. وشكا أحمد رافع إلى الجمهور تلك الأساليب التي اعتبرتها «تركيبات مونتاج» حيث فوجئت زوجته بالمقطع، ورددت: «حسبي الله ونعم الوكيل». وعزا الفنان المقطع إلى «قدرات الذكاء الاصطناعي» التي وصلت نتائجها إلى أن زوجته صدقت المقطع.