بتحذير شديد اللهجة دخل دائرة المحظور دون احتساب العواقب.. وبتدوينات متواصلة انتشر إنذاره بقوة الزلزال الذي حذر من الاستيلاء على المعونات المقدمة للمتضررين منه.. فماذا أراد الفنان السوري مكسيم خليل؟
الممثل السوري مكسيم خليل.. اسم ارتبط تاريخ صاحبه بالعديد من الأعمال التي وثقتها الدراما السورية، ممثلا ومخرجا للعديد من الأعمال المتفردة.
بعد دراسته بمعهد الباليه في دمشق قدم للجمهور مسلسل «البحر أيوب» الذي عمل مخرجا مساعدا فيه، كما قدم مسلسلي «الفوارس» و«البواسل»، ونال نصيبا وافرا في ميادين الدراما فقدم أعمالا يتصدرها: «ربيع قرطبة، مرايا، أهل الغرام، زمن العار، لعنة الطين» وغير ذلك من الأعمال التي سطرت في أذهان السوريين مشاهد لا تنسى.
في مواجهة الفساد
عمل مكسكيم خليل في مجال الدبلجة وأدى صوتيا شخصية «مهند» في مسلسل «نور»، ونال العديد من الجوائز في مسيرته الفنية، ويؤمن يقينا أن الجوائز لا تذهب إلا لمن يستحقها.
مواجهة الفساد ظهرت جلية في أعمال مكسيم خليل الذي يتأهب للسباق الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «ابتسم أيها الجنرال» الذي كشفت تسريبات بشأنه أنه يتناول قضايا فساد كبيرة.. وإن كان مكسيم حاول التكتم على ذلك المحتوى الدرامي معتبرا إياه مفاجأة.
دخل على خط الأزمة للبحث عنهم
مكسيم الذي يراوده حلم استقرار بلاده.. تأثر مؤخرا بالزلزال الذي نال من طمأنينة شعبه الذي أرهقته النزاعات وقرر الدخول على خط المساعدة في عمليات الإنقاذ بتحويل حسابه على انستجرام إلى منصة للبحث عن المفقودين في الزلزال.
ورغم دعواته المتواصلة لمساعدة المتضررين.. خرج مكسيم خليل بتحذيرات بشأن المساعدات المقدمة إلى السوريين في المناطق المتضررة من الزلزال موجها اتهامات إلى أشخاص – لم يسمهم بعينهم – بالاستيلاء على تلك المساعدات.
مفاجأة مدوية بشأن المعونات
أبدى مكسيم خليل أسفه لتورط البعض في الاستيلاء على المعونات المرسلة إلى السوريين عبر المنظمات الإغاثية والدول الشقيقة وصرح بأن هؤلاء الذين يستولون على المعونات بينهم مسؤولون وتجار في «حلب، واللاذقية، وإدلب، وجندريس».. وغيرها.
ووصف مكسيم المستولين على المساعدات الإنسانية بأنهم «أشخاص يستغلون الوجع»، مطالبا بمواجهتهم من خلال «التجريس» واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم. واعتبر أن ذلك الأسلوب يؤثر حتما على المساعدات ووصولها لمستحقيها.
جهود داعمة للإنقاذ ولكن بشروط
مكسيم خليل الذي خرج من سوريا عقب ثورتها متهما نظامها بأنه حاول استخدام أساليب الضغط؛ لإجباره على إعلان موقف مؤيد له، عاد ينشر عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي منشورات داعمة لجهود إنقاذ ومساعدة المفقودين والمتضررين من الزلزال وذويهم لكنه أصر على تحذير الجميع من الاستيلاء على المساعدات.
