بعيونها وسحنتها الجذابة بدأت الصعود سريعا في عالم الدراما.. لكنها فجأة استفزت جمهورها بمقاطع فيديو جعلتها محل انتقاد.. بعد أن اعتبر متابعوها أن ما نشرته فوق مستوى الجرأة!! تعالوا نتعرف على قصة الفنانة السورية الشابة.
إنها الفنانة السورية مروة راتب .. التي تعيش في دولة الإمارات والتي وجدت نفسها فور مشاركتها في أولى أعمالها عام ألفين وستة أمام كبار نجوم الدراما..
كانت مخاوف المخرجين من أداء مروة أن ترتبك في أولى مواجهاتها مع الكاميرا لكن مروة ناقضت تلك التوقعات واندمجت منذ اللحظة الأولى في تجسيد شخصية «فتون» الفتاة المرحة في مسلسل «جمرة غضى».
التحدي الأكبر أمام المخرجين
ما أن أبهرت مروة فريق العمل بأدئها الأقرب إلى الواقع حتى أيقن المخرجون أن عامل السن الصغير لدى مروة لن يكون عائقا أمام تقدمها دراميا أمام كبار النجوم لتتوالى عليها العروض لاحقا.
اختيار المخرجين مروة للأعمال الفنية استهدف تجسيد أدوار بعينها تتسق مع سنها وسحنتها وأدائها فشاركت في مسلسلات: «أبلة نور، عجيب غريب، طماشة، بنات آدم» واعتلت خشبة المسرح بالمشاركة في مسرحية «غريب زنقة زنقة» عام ألفين وأحد عشر، لتعاود المشاركة في المسلسلات التلفزيونية فشاركت في «حبة رمل، حارش وارش، الطواش».
ضحكات أطارت النوم من أعين المتابعين
بضحكات غريبة وقوام أشد جرأة ظهرت مروة راتب عبر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي، وبدت التساؤلات بشأنها قاسية ما بين منتقد وساخر وآخر يزعم أنها تريد استعراض نتائج عمليات التجميل التي خضعت لها أمام الجمهور.
«أنا أجمل نساء الكون..» هكذا ترى مروة راتب نفسها على أنها ملكة اعتلت عرش الجمال دون منازع وهو ما يستفز بالضرورة فنانات أخريات من بنات جيلها.. اعتادت مروة الوقوف أمام المرآة تبدى إعجابها بشكلها وقوامها وإن كان ذلك حقا شخصيا لها تمارسه في بيتها إلا أن نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي جعل ظهوره مادة للقيل والقال.
أول رد على الصور المستفزة
ترد مروة راتب على الانتقادات التي طالتها بأن عددا من صورها المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خضعت لتصميمات «فوتوشوب» وأن لديها مستندات تثبت ذلك وتؤكد عدم صدق المغرضين ضدها بينما جمهورها الحقيقي من أصحاب الذوق الرفيع.
تعتبر مروة راتب أن المشاهير الذين يتعرضون لها يبحثون عن مزيد من الشهرة والحصول على التريند، وأن كل أحلامهم أن ترد الفنانة السورية عليهم لكنها «لن تفعل».
ماذا فعل شهاب ملح
تؤمن مروة راتب بحسب تحليلها لسلسلة الانتقادات التي طالتها بأن طبيعة الخلق الاختلاف والتنوع وأن على الجميع الإيمان «بثقافة تقبل الآخر»، وتروج أنها تتلقى آلاف الطلبات للزواج من مختلف جنسيات العالم، وتصف نفسها بأنها «سورية الأصل.. أوروبية الجواز»، وتربط سبب لهجتها بتربيتها في الإمارات وليس لتخليها عن اللهجة السورية.
السجال بين مروة راتب ومتابعيها استغله البعض لاستفزازها ومنهم «شهاب ملح» أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الخليجيين الذي حاول الاعتذار لها عما بدر منه بفيديو موثق لكنها رفضت وردت عليه بأنها ترفض «قلة الأدب» وأن اعتذاره غير مقبول لأنه يريد الشهرة.