من هي الإعلامية ربى الحجلي التي لقبت بالمشاغبة وزلة لسان أطاحت بها من قناة شهيرة؟

احدى أشهر الإعلاميات السوريات وأكثرهن إثارة للجدل، لسانها الحاد وصوتها العال في الانتقاد كاد أن يتسبب لها في مشاكل جمة وكاد أن يطيح بها خارج المجال الإعلامي نهائيا.
أزماتها لا تنتهي عند الداخل السوري فحسب بل تتعداه إلى الخارج أيضا وكان آخرها ذلة لسان كادت أن تقضى على حياتها المهنية تماما. فما الذي تعرفه عن ربى الحجلي

من هي

حصلت ربى على شهادة بكالوريوس الإعلام من جامعة دمشق عام 2008، والتحقت بعدها للعمل في التلفزيون السوري.
ثم عملت بعدها في برنامج اجتماعي كان يُبث على القناة عام 2009.

وبسبب موهبتها الإعلامية والصحفية المميزة أصبحت مذيعة اخبار على قناة الإخبارية الفضائية السورية. ثم شاركت بعدها في تقديم برامج تليفزيونية وحوارية عدة كان أشهرها برنامج فن الممكن على الإخبارية السورية الذي اتسم بجرأته وأسئلته المثيرة للجدل التي كانت ربى تلقيها على ضيوفها.

زلة لسان!

وفي 2019 أجرت الحجلي لقاء تلفزيونيا أثار ضجة كبيرة، وذلك بعد استضافتها لرئيس اتحاد غرف الصناعة السورية «فارس شهابي»، بعد أن قام الأخير بانتقاد العمل الحكومي وبشكل خاص قرارات وزارة الاقتصاد.

ثم طالبت بعدها الحجلي بتواجد وزير الاقتصاد شخصيا في الحلقة ليتم استجوابه بخصوص الاتهامات الموجهة إليه، وهنا كانت النقطة الفاصلة.

وفي غضون 4 ساعات فقط أعلنت ربى الحجلي مغادرتها لقناة الإخبارية السورية قائلة: أنا اليوم خارج الاخبارية.. لكن ليس بالضرورة خارج الفعل الإعلامي.. كثيرة هي وعود الأفق، وانتظار الصباح موهبتي، محكومة أبدا بالحب الكبير لسورية.
لتتحول بعدها إلى بطلة وطنية في نظر الجمهور السوري وسط انتشار هاشتاجات بعنوان #كلنا ربى الحجلي مطالبة بعودتها مرة أخرى إلى الإعلام فيما اعتبر أنه قرار اتخذته وزارة الإعلام السورية.

ونجح فعلا الضغط الشعبي وبعد ساعات قليلة من إعلانها عن توقفها عن العمل، أعلنت في منشور نشرته على صفحتها قالت فيه: عودتها للعمل مرة أخرى.

طردها من مؤتمر جنيف

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تثير فيها الحجلي الجدل فقد تم طردها من مؤتمر جنيف عام 2017 بعد توجيهها لكلمات نابية باتجاه بعد الحاضرين داخل المؤتمر، مما دفع الأمن للتدخل وإخراجها من المبنى، بل أنها كادت أن ترحل إلى خارج الأراضي السويسرية بالكامل.

Exit mobile version