في مفاجأة سارة تم إعلان خطبة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف ومنذ تلك اللحظة يتسأل الجميع عن عروس ولي العهد الأردني ومن هي بالتحديد وماهو نسبها فإليكم القصة والاجابات.
يعتبر زواج أولياء العهود من أهم الأحداث التي لا تهم فقط الأسرة الحاكمة فحسب بل تهتم بها كافة الشعوب لتعرف من ستكون زوجة الملك القادم لحكم أى مملكة وماهي أسرتها وهل هي أسرة عريقة وصاحبة نفوذ أم أنها مجرد أسرة بسيطة حيث يصبح لزواج الملوك حسابات معقدة للغاية ، ف زواج الملوك من الملوك يعد بمثابة تزاوج للسلطة وللعروش أكثر منه تزاوج للمصاهرة والنسب .
وفي هذا الإطار ، وبحضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبد الله، تمت اليوم الأربعاء، خطوبة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، على رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف.
وكالة الأنباء الأردنية ذكرت أنه”بحضور الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبد الله، خطوبة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، على الآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف”.
وأضافت: “جرت قراءة الفاتحة في منزل والد الآنسة رجوة، بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمير الحسن بن طلال، والأمير هاشم بن عبد الله الثاني، والأمير علي بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير غازي بن محمد، والأمير راشد بن الحسن، وعدد من أفراد أسرة آل سيف” حيث تمت المناسبة في أجواء احتفالية أكثر من رائعة.
وتابعت فقالت أن “الديوان الملكي الهاشمي، إذ يهنئ صاحبي الجلالة بهذه المناسبة السعيدة، ليتمنى للأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وللآنسة رجوة خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف حياة مليئة بالسعادة والتوفيق والهناء”.
ولدت الآنسة رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف في الرياض، في 28 نيسان 1994، للسيد خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز آل سيف، والسيدة عزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا.
وتلقت دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وتعليمها العالي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة “سيراكيوز” في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
يعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة سبيع، وهم شيوخ بلدة العطار في سدير، نجد، منذ بداية عهد الملك عبدالعزيز آل سعود.
وفي الختام هل تعتقدون أن تلك الزيجة سوف تتسبب في تعزيز علاقة المملكة الأردنية الهاشمية مع المملكة العربية السعودية وتمنحها مزيداً من القوة والترابط.