نشرت الفنانة هالة صدقي، صورة تجمعها وهي طفلة صغيرة مع والدتها في الذكرى السنوية الثالثة لرحيلها، واستعادت من خلالها ذكرياتها منذ طفولتها، وذلك عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام، ووصفت نفسها بأنَّها «حبيبة أمها».
وعبّرت هالة صدقي، عن حبها الشديد لوالدتها، وكتبت تعليقًا على الصورة التي جمعتهما سويًا، بتأكّيدها أنَّ والدتها لم تغب عن بالها لحظة واحدة «حبيبتي أنا، ولا عمرها غابت عني دقيقة، يا أجمل أم وطبعًا معاها أجمل بنت حبيبة أمها، الله يرحمها».
وكانت شائعات حاصرت هالة صدقي، بأن والدتها من جذور فلسطينية وليست مصرية، الأمر الذي دعاها للرد وتصحيح المعلومة، بتأكيدها أن شرف لها انتماء والدتها لأي بلد عربي، ولكن هذه المعلومات التي يتم تداولها ليست صحيحة.
وأشارت إلى أنه بالرغم من والدتها شقراء البشرة، ولكنها من جذور صعيدية، وكذلك والدها صعيدي من محافظة المنيا، «أصلي صعيدي وافتخر».
وكثيرًا ما كانت تحرص هالة صدقي، الحديث عن والدتها التي تولت تربيتها وأبناءها والإنفاق عليهم، ووصفتها بأنها كانت الأم والأب في نفس الوقت، وأشارت إلى أنها وضعت أموالها في البنوك هبة منها لأحفادها.