هذه الطفلة الحزينة أصبحت جميلة السينما.. رفضت عادل إمام واعتزلت التمثيل والمفاجأة في وصيتها الأخيرة!

نشرت حسابات مهتمة بنجوم الفن في الزمن الجميل صورة لفنانة شهيرة وهي طفلة صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها.

الصورة تعود للفنانة نادية أرسلان التي لقبت بتفاحة لبنان، وذلك بعد فوزها بلقب ملكة جمال لبنان وبدأت مشوارها الفني من القاهرة واستطاعت في فترة قصيرة أن تشارك كبار نجوم الفن في العديد من الأعمال الفنية رغم صِغر أدوارها.

قدمت نادية أرسلان عددا من الأفلام، منها: “المنحرفون، إلى المأذون يا حبيبي، الكل عاوز يحب، أذكياء لكن أغبياء، أريد حلا، ذكرى ليلة حب، من أجل الحياة، وتمضى الأحزان، انهيار، رحلة داخل إمرأة، ميعاد مع سوسو، إعدام طالب ثانوي، عندما يطير الدخان، يا عزيزي كلنا لصوص”.

كما شاركت الفنانة اللبنانية في عدة أعمال درامية، منها: “أديب، برج الأكابر، إلا دمعة الحزن، ريش على مافيش”، وغيرها.

تزوجت الفنانة نادية أرسلان من الفنان المعتزل محمد العربي وانفـصلا بعد فترة، لكنهما ظلا على علاقة طيبة رغم الانفصال، وتزوجت نادية مرة أخرى من الدكتور ايهاب عبدالمعبود وأنجبت منه ابنة وحيدة، أطلقت عليها اسم “ليلة”.

شاركت أرسلان مع الفنان الكبير عادل إمام في عدد من الأعمال الفنّية، والتي كان أشهرها «حتى لا يطير الدخان»، وخلال الأحداث اعترف الزعيم بحبه لها لكنها رفضته، وعندما ذهبت له نادمة رفضها وجعلها تنزل من سلم الخدم.

نادية أرادت التفرغ لرعاية ابنتها و للعبادة، فقررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب، وقالت “ليلة” ابنتها الوحيدة، أنه رغم الاعتزال فقد كانت والدتها على علاقة جيدة بالوسط الفني وتتابع الأعمال المعروضة، وكان الكثير من أصدقائها يستشيرونها في أعمالهم .

وأكدت أن والدتها كانت تحضر الحفلات والتكريمات التي تقام، كما أن علاقتها كانت جيدة مع ببعض النجمات منهن نجلاء فتحي وسميرة أحمد ونهلة سلامة، والتي كانت من أحب الشخصيات إلى قلبها، بالإضافة إلى الإعلامي مفيد فوزي وابنته حنان.

Exit mobile version