هي ممثلة ومونتيرة ومنتجة مصرية من أصول لبنانية، ولدت في بلدة تنورين الواقعة في شمال لبنان في عام 1916، وانتقلت بعد والدها للعيش في مصر مع والدتها وشقيقتها.
بدأت العمل الفني في عام 1929 من خلال مشاركتها في بطولة (غادة الصحراء)، وواصلت العمل في التمثيل حتى منتصف حقبة الخمسينات
وبدأت مشوارها من خلال المونتاج، إذ احترفت فن تركيب الصور، وهو ما أهلها للعمل في مونتاج عدد كبير من الأفلام، من خلال شركة إنتاج خالتها التي كانت ت اسم “اللس”.
والتقت ماري كويني بالمخرج وداد عرفي، ورشحها لفيلم “غادة الصحراء 1929، ثم توالت أعمالها الفنية وشاركت في عدد من الأفلام أبرزها: “الزوجة السابعة، ضحية ي، رباب، حرم الباشا، السجينة رقم 17، نساء بلا رجال، أرزاق يا دنيا” وغيرها.
وكونت وثنائيًا رائعًا مع المخرج أحمد جلال، الذي قام بتثقيفها لغويًا وفنيًا حتى أصبحت تتكلم بالعامية المصرية، زوجا عام 1940، وأنجبا المخرج الكبير نادر جلال.
والتقت ماري كويني بالمخرج وداد عرفي، ورشحها لفيلم “غادة الصحراء 1929 ، ثم توالت أعمالها الفنية وشاركت في عدد من الأعمال الكبيره مع افخم النجوم
أسست ماري كويني شركة إنتاج مستقلة لها بعد الزواج كما أسست استوديو “جلال” عام 1944 كأول ستوديو لإنتاج الأفلام الملونة، عانت بعد قرارات التأميم في مطلع الستينات، بع تأميم الاستوديو الخاص بها
اعتزلت ماري كويني التمثيل، وأنتجت أول فيلم لابنها المخرج نادر جلال، “غدًا يعود الحب” عام 1972.
وكان طارق الشناوي قال أن الفنانة ماري كويني رفضت ظهور عبد الحليم حافظ كبطل من أبطال فيلم “أيامنا الحلوة، لأنه مش فوجو