تعد أغنية ماما زمانها جاية للفنان والمطرب والملحن محمد فوزي من أهم أغاني الأطفال على مر العصور، وهي الحل الأمثل لتهدئة الأطفال.
مرت 62 عامًا على تقديم هذه الأغنية لأول مرة، ومنذ ذلك الحين لم يظهر الطفل الصغير مرة أخرى في وسائل الإعلام، رغم أنه بات أحد لاعبي النادي الأهلي في صفوف الناشئين، ويعمل حاليًا مدربا في أكاديمية القلعة الحمراء بمحافظة الإسكندرية.
وفي أول حوار صحفي مع هاني داود، قال فيه إنه عاش طفولة صعبة، قادته ليكون بطل الأغنية الشهيرة رفقة الفنان محمد فوزي: “كنت جار الفنان فوزي وزوجته مدام هداية عبدالمحسن، في أحد شوارع السكاكيني بحي الظاهر، ومنذ الصغر كنت متواجد دائمًا في شقتهما”.
ربى محمد فوزي وزوجته، الطفل الذي أصبح بعد ذلك بطل أغنيته الأشهر للأطفال “ماما زمانها جاية”، نظرًا لوفاة والدته وهو ابن أيام قليلة: “أمي توفت وأنا عمري أيام، وكان أبويا بيسبني أنا وأختي عند مدام هداية زوجة محمد فوزي، كانت هي اللي بتأكلنا ونقعد معاها طول اليوم لحد ما يرجع والدي بالليل من الشغل”.
ويعمل هاني داود، حاليًا، مدربًا في أكاديمية النادي الأهلي بالإسكندرية، وأرسل لنا صورًا له أثناء تكريمه في افتتاح أحد الأكاديميات الخاصة، التابعة لإحدى مدارس اللغات في منطقة العجمي، غرب الإسكندرية.