خرجت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي عن صمتها وكشفت للمرة الأولى أنها مغيبة عن المهرجانات في لبنان والعالم العربي، وأن ثمّة أشخاص يقفون وراء إقفال أبواب المهرجانات أمامها.
وقالت هيفاء في سلسلة توضيحات نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، إنّ مدير أعمالها محمد وزيري ليس مسؤولاً عن عدم مشاركتها في المهرجانات، وإنّها طلبت منه ألا يسأل حتى عن سبب تغييبها، مؤكّدة أنّ جمهورها يحبّها سواء زارته في بلده أو لم تفعل، ودافعت عن «وزيري» قائلة إنّه لم يغيبها أو يمنعها عن جمهورها كما يشاع.
وجدير بالذكر أن «وزيري» كان قد هاجم فريق مشروع ليلى، ووصف أعضاءه بالشاذين، الأمر الذي عرّضه لهجوم من قبل جمهور الفريق، فقامت هيفاء بالاعتذار ممن جرحهم تعليق «وزيري»، واعتذرت منه على التعليقات القاسية التي سيقت بحقّه، مؤكّدة أنّها غير مسؤولة عما يكتبه، بل فقط عمّا يخص جزئية العمل الذي يجمعهما.
وتحت تغريدة «وزيري» كتبت هيفاء سلسلة تغريدات، أكّدت خلالها أن «وزيري» يسهر على أعمالها، ولا يكاد ينام وهو ينهي التعاقدات الفنية، وأنّها شهدت معه أهم نجاحاتها.
وعن دوره معها قالت «إذا فعلاّ بيهمكم دوره معي كفنانة فلأ هو عامل اللي عليه وزيادة».
وتابعت «اما بالنسبة للحفلات فهيدا شي بيرجعلي انا اختار وكلنا متعرف انه في كتير بواب مهرجانات مطلوب منها من بعض المعنيين انها تتسكر بوجهي من دون ذكر أسامي البلدان احتراما لجمهوري العربي وايضا اللبناني».