الفنان محيي إسماعيل نشأ في أسرة متدينة ووالده كان من كبار رجال الدين وأسرته كانت بتعارض إنه يمثل، وده اللي خلاه يرفض يبوس سعاد حسني في فيلم جمع بينهم، لكن المخرج قاله مينفعش دي سعاد اللي هتبوسك كمان جتك نيلة.. ولو كان إسماعيل فضل مصر على قراره كان هيقعد في بيته ويبطل فن للأبد، طيب إيه هو المشهد؟ وإيه حكاية الفيلم ده؟ وعملت إيه سعاد حسني لما شافت محيي رافض محيي وإيه اللي عمله بعد ما اضطر يرضى بالأمر الواقع؟، ده اللي هتعرفوه معانا وانتوا بتشوفوا الفيديو ده.
الفيلم ده قعده في بيته 3 سنين
الفنان محيي إسماعيل ليه أدوار كتير ميزته عن غيره من الفنانين ورغم قلة أعماله لكن كل دور عمله محفورة في ذاكرة الجمهور وكان فيلم “الأخوة الأعداء” اللي جسد فيه شخصية “حمزة ابن عزيزة الهبلة”، علامة فارقة في مشواره الفني زي ما صرح محيي بالضبط، ورغم النجاح الكبير اللي حققه الفيلم لكنه كان سبب في إنه يقعد في بيته 3 سنين من غي شغل لكنه كان سبب إنه يعشق الأدوار المركبة بعد كده، اومال إيه حكاية سعاد حسني معاه؟.
كان هيعتزل الفن للأبد
بسبب قُبلة في فيلم “بئر الحرمان” كان محيي إسماعيل في سن صغير ورفض تمامًا إنه يسمع كلام المخرج، المهم هو قال أنا بصلي ومحافظ على الفرائض ويمكن مكنتش فاهم سينما كويس، وعشان كده رفض وزعل ودخل أوضته في الكواليس لحد ما المخرج قاله إنت مش فاهم سينما ومش إنت اللي بتبوس دي الشخصية ولو البوسة دي متمتش مش هتشوف السينما طول عمرك، وعلى فكرة يا جماعة القبلة دي كانت على استحياء وكان ممكن منقولش عن محيي إنه صاحب لقب رائد السيكودراما بس هو وافق على البوسة وخرج من تردده نهائي بس عمل إيه بقى بعدها؟.
ماذا بعد القُبلة وموقف سعاد حسني
محيي إسماعيل قال إنه بعد القبلة دي قعد يصلى ويستغفر ربنا عليها، لكن موقف سعاد حسني وقتها إنها قالتله لازم تبوس عشان الفيلم يمشي فقالها بس أنا بصلي، قالتله صلي لكن ده عمل، ولابد من البوسة دي، وفيلم “بئر الحرمان” من إنتاج سنة 1969 وبتدور أحداثه حوالين ناهد اللي بتصاب بمرض ازدواج الشخصية يعني في النهار تعيش بشخصيتها وفي الليل بتبقى ميرفت الفتاة اللعوب، وبيعالجها طبيب نفساني لكنه بيكتشف إن مرضها نتيجة لعقدة نفسية من طفولتها عشان أبوها اكتشف خيانة أمها ليه فبيعاملها بجفاء ومبيقربلهاش وبتعيش في حرمان عاطفي، الغريبة إنه بعد الفيلم ده محيي شارك سعاد حسني واحد من أشهر أفلامها وهو “خللي بالك من زوزو”.
سعاد حسني في الكواليس
والفنان محيي إسماعيل قال إنه مش بيحب المشاهد اللي فيها قبلات لأن ده تجسيد لحاجة تتعمل في السر مش في العلم وفي ناس كتير بتبوس فبلاش هو رغم إنها في الفيلم متوظفة صح بس بلاش تكون مكتوبة ليه، وقال كمان إن سعاد حسني في الكواليس كانت طيبة جدا وهادية ومنطوية على نفسها في البلاتوه” بس بتتحول لحصان جامح لما تبدأ الكاميرا في الدوران زي الفنان محمود المليجي اللي بيكون زي الأفعى الهادية قبل التصوير وبمجرد بدء التصوير تشوف عين الأفعى بارزة وبتلمع محدش يقدر يجاريه.